وبدأ إضراب المعلمين في مدن إيرانية مختلفة، منذ يوم الأحد، بدعوة من لجنة تنسيقيات نقابات المعلمين، احتجاجا على «الغلاء والتضخم وانخفاض القدرة الشرائية للمعلمين واستمرار اعتقال نشطاء النقابات التعليمية».
وذكرت بعض التقارير أن الأمن الإيراني حذر مديري المدارس من نشر صور الإضراب؛ لما لها من تبعات داخلية وخارجية، حيث يأتي إضراب المعلمين بعد خطوات مشابهة لسائقي الشاحنات، نتج عنها اعتقال أكثر من 200 شخص.
من جانبها، أفادت المعارضة الإيرانية بأن الإضراب العام لسائقي الشاحنات امتد لأكثر من 320 مدينة.
وودع السائقون الأسبوع الثالث من إضرابهم، في وقت اعتقل فيه قرابة 260 منهم، في ظل تهديدات متواصلة من أزلام النظام وتهديدات ضدهم بشكل يومي.