وعبر سموه عن تقديره العميق للمكانة الرفيعة التي تتمتع بها المملكة وقيادتها، مثمنًا موقعها كقوة رئيسية لضمان أمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي والمنطقة برمتها، مشيدًا بدورها الإيجابي بكل ما تقوم به من مبادرات وما تتبناه من سياسات بناءة تسهم في تعزيز الأمن والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد سموه أن وقوف الإمارات إلى جانب المملكة في السراء والضراء نابع في جوهره من أواصر الأخوة الصادقة والمحبة المتجذرة، مؤكدا أن الحملة المسيّسة والشرسة على المملكة تتجاهل التوجهات العقلانية والبناءة لسياسات المملكة، وأن هذا التحريض والتنسيق بين أطراف هذه الحملة لن ينجح ولن يتمكن من النيل من موقع المملكة المركزي في المنطقة ودورها الأساسي في محور العقلانية والاعتدال.