DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وزير التعليم يدشن مشروع التعرف على الموهوبين

وزير التعليم يدشن مشروع التعرف على الموهوبين
وزير التعليم يدشن مشروع التعرف على الموهوبين
د. أحمد العيسى
وزير التعليم يدشن مشروع التعرف على الموهوبين
د. أحمد العيسى
يدشن وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى، الإثنين المقبل في مقر مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين في عامه التاسع بحضور رئيس هيئة تقويم التعليم والمدير التنفيذي للمركز الوطني للقياس الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود، والأمين العام لمؤسسة «موهبة» الدكتور سعود بن سعيد المتحمي.
ويهدف المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين لتحقيق جملة من الأهداف، من بينها التعرف على الطلاب الموهوبين من خلال تطوير نظام متكامل ومنهجية شاملة وبناء قاعدة بيانات خاصة بهم في المملكة بجانب الإسهام في توعية المجتمع بخصائص الموهوبين، وتحقيق العدالة والإنصاف في الاختيار، والإسهام في إثراء مصادر البحث العلمي والمكتبات العربية.
انطلق المشروع عام 2011 بشراكة بين وزارة التعليم وموهبة والمركز الوطني للقياس، وبدأ في 32 إدارة تعليمية مناصفة بين البنين والبنات، وفي عام 2012 تمت إضافة 13 إدارة تعليمية بنسبة زيادة بلغت أكثر من 40%، وفي عام 2013 تمت تغطية جميع الإدارات التعليمية على مستوى المملكة والبالغ عددها 45 إدارة تعليمية.
وتأسس المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين على تحقيق العدالة في عمليات الترشيح والاختبار والتوزيع، من خلال منح فرص متساوية لكل طلاب وطالبات التعليم العام من الفئات المستهدفة، ومنح كل طالب وطالبة الحق في ترشيح نفسه عبر نظام إلكتروني، ومنذ انطلاقته عام 2011 وحتى عام 2018 بلغ عدد المرشحين للمشروع 403083 طالبا وطالبة، وعدد المختبرين 272461 طالبا وطالبة، وعدد المقبولين 86785 طالبا وطالبة.
وزادت أعداد المرشحين في عام 2018 بنسبة 24%، وأعداد المختبرين بمعدل 41%، وأعداد المقبولين بأكثر من 61% مقارنة بعام 2011، بداية انطلاقة المشروع. وتمتد مهمة المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين بجانب التعرف إلى الرعاية التي توفر خدمات متنوعة محلية ودولية تقدمها موهبة بالتعاون مع وزارة التعليم وجهات داعمة للموهوبين، كما تمتد الرعاية إلى ما بعد مرحلة التعليم العام لتشمل برامج التأهيل الجامعي والمنح الجامعية في أرقى الجامعات العالمية.