وعن مشاركته في المعرض قال الفنان البحريني خليفة شويطر: إنه استطاع تحقيق حلمه بالمشاركة في أحد معارض جمعية الثقافة والفنون بالدمام مشيدا بدور الجمعية في تقديم كل ما يخدم الساحة الثقافية والفنية.
وقال: بعد عدة مشاركات مع الجمعية التي فتحت لي الباب منذ فترة في تقديم الورش التدريبية، تشرفت بدعوة للمشاركة في المعرض التشكيلي «بين مملكتين» والذي جمع نخبة من فناني البلدين الشقيقين، لنقدم من خلاله تجربة فنية حرصنا أن تجمع مدارس فنية مختلفة، مقدماً لوحات بورتريه إضافة لعمل سيريالي.
فيما قالت الفنانة البحرينية ضوية إبراهيم: إنها سعيدة في هذا التجمع الفني الأكثر من رائع لما يقدمه من خبرات فنية للمشاركين، حيث قدمت مجموعة من الأعمال التي تجسد تراث بعض المناطق البحرينية ومنها منطقة عذاري التي تتميز بالطبيعة والتراث، فيما اشتركت لوحاتها بتضمنها للأبواب والجدران القديمة، التي تحمل في طياتها حكايات وذكريات كثيرة لأهالي وأبناء تلك المناطق.
يذكر أن الفنانين المشاركين من المملكة هم: أحمد الفيفي، حنان عبدالرحمن، عبدالله المحسن، محمد الريس، نعيم علي. فيما شارك من البحرين الفنانون: حسن الساري، جاسم المقابي، خليفة شويطر، ضوية إبراهيم، عبدالاله الريس.
وعن المعرض أوضحت مشرفة الفنون التشكيلية والخط العربي الفنانة يثرب الصدير أن اسم المعرض لافت وبارز (بين مملكتين) لدلالته الوسطية في الوقوف بمنطقة محايدة تجتمع فيها الفنون البصرية بهدف طرح ثقافي بصري متنوع ومختلف تمد من خلالها جمعية الثقافة والفنون بالدمام جسورا ثقافية بصرية مع مختلف شعوب العالم منطلقة في هذا المعرض من مملكة البحرين بإرثها الفني العريق والمتنوع طارحةً من خلال هذه المشاركة العنان للتساؤل حول ماهية الوصول لحدود بصرية متباينة وغير اعتيادية تطالعنا باختلاف الأساليب المتنوعة التي تؤثر في الفنان وتنطبع على ما يقدمه من أعمال وبالتالي على الجمهور المتلقي، ومن خلال المشاركين كانت الأساليب متنوعة وجاء بعضها متفردا بينما كان الآخر امتداداً لمدارس وأساليب أخرى قديمة.