وأشارت الصحيفة إلى أن النقيب السابق للجيولوجيين الأردنيين واصل البحث في عمق الأرض المهجورة التي تقع خلف منزل عائلته الذي يعود إلى عام 1919، ثم وجد سلما مدفونا تحت الأرض، وهو ما أكد له أنه إذا حفر أكثر فسيكتشف بقية الكهف.
وقد دفعه افتتانه بالتاريخ الأردني والكهوف في بداية الأمر إلى تحويل اكتشافه الجديد إلى متحف يمكن للناس أن يتعلموا فيه، كيف ظهرت هذه الكهوف إلى الوجود والحضارات القديمة المرتبطة بها.
لكنه قرر في وقت لاحق عدم المضي في هذا الاتجاه، واختار فتح مطعم بدلا من ذلك، وفقا للصحيفة.
ونوهت الصحيفة إلى أن الأمر استغرق من المهندس الفيزيائي المتحمس 10 أعوام، لإعداد المطعم الذي أطلق عليه اسم "مراح سلامة".