وأكد في كلمته التي ألقاها للمتسابقين في الجائزة, على وجوب أن تكون حياتنا كلها قرآن, نقتفيه ونحتذيه في كل مجال من مجالاتنا, في أنفسنا وحتى في حكمنا على الأخرين, وفي ألفاظنا, مُشيراً إلى أن صاحب القرآن عف اللسان, ورع البيان, لا يعرف الغيبة والنميمة, وصدره مفتوح ورحب للمسلمين لا يحمل غل ولا حقد ولا حسد على أحد منهم.
وأفاد أن هذه المسابقة تربي في هذا الجيل المقاصد العظيمة, الأهداف النبيلة, وما هذه المسابقة إلا أنموذج مشرف في تربية أبناء المسلمين وأبناء العالم على العناية بكتاب الله, داعيا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده خير الجزاء على إقامة ورعاية هذه المسابقة, وسمو أمير منطقة المدينة المنورة ونائبه الذين يحرصان كل الحرص على الاهتمام بنجاح هذه المسابقة وتميزها, موجهاً شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد التي نظمت ورتبت ورعت واهتمت في لجان متعددة, وحرصها الكبير على أن تكون هذه المسابقة متميزة .