وأوضح «الشاعر» أن موقف ومكانة ودور القيادة السعودية موقف حضاري رائد وشجاع وواضح خليجيا وعربيا ودوليا لا يجهله أحد، والسعودية كبيرة ولا تلتفت للأقزام، وهي مهتمة بخططها ورؤيتها الاستراتيجية من أجل مستقبل وطنها وشعبها.
من جانبه، قال المحلل السياسي والخبير في المجال الأمني والاستراتيجي والعلاقات الدولية د. فهد الشليمي: إن «إساءات النظام القطري للمملكة، كانت في السابق تحت الطاولة، وعبر وسطاء ووسائل إعلام وشخصيات غير قطرية، وبعد أن كشفت المملكة الأوراق ووضعتها على الطاولة، أصبحت حجة الحكومة القطرية والمسؤولين القطريين ضعيفة.
وفي السياق، قال الخبير بالعلاقات الدولية والشؤون الأمريكية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية د. أحمد سيد أحمد: إن "نظام الحمدين معروف بمنهجه في الكذب والتضليل ومحاولاته الإساءة للمملكة في المحافل الدولية والإقليمية".
من ناحيته، أكد الخبير والمحلل السياسي مالك عوني، أن استمرار النظام القطري في محاولاته إثارة الفرقة والاضطراب داخل الجسد العربي وعدد من الدول العربية الرئيسية، بات مرتبطا بدرجة أساسية في المرحلة الراهنة بخدمة محاولات الهيمنة والتغلغل الإيرانية والتركية في المنطقة العربية.
وأضاف «عوني»: يبدو أن قطر تحاول في هذه المرحلة أن تعزز دورها الإعلامي المثير للاضطراب سواء داخل الدول العربية أو فيما بينها من أجل عرقلة قدرة الدول العربية الرئيسية على مواصلة جهدها لتحصين المنطقة العربية إزاء التدخلات الإيرانية والتركية.
إلى ذلك، أفاد أستاذ العلوم السياسية د. وحيد حمزة هاشم، بأن دور دولة قطر في المنطقة العربية وحتى الإسلامية دور مشبوه تثار حوله العديد من الأسئلة ظهرت إجاباتها بكل وضوح في السنتين الماضيتين تحديدا بعد نشوب أزمة اليمن واتضاح حقائق التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للعديد من الدول العربية.
