وقال: إن المشروع يتألف من مبنى رئيس وآخر للخدمات والصيانة، ومسجد، ويضم 15 عيادة للرجال ومثلها للنساء، وقسما للطوارئ وصيدلية رئيسية، وصيدليتين للعيادات والطوارئ، وبنكا للدم ومختبرات مركزية، وقسما للأشعة وآخر للعلاج الطبيعي.
وأضاف سعود: إن الطابق الأول من المبنى يضم 20 غرفة تنويم و6 غرف عزل وقسما للعناية المركزة، وآخر للعمليات، كما يحتوي المبنى على استراحات للعاملين وغرف للأطباء، ومحطة تمريض وصالات انتظار للمراجعين، ومستودعات طبية، ومكاتب إدارية، فيما يحتوي الطابق الثاني على 20 غرفة تنويم للرجال ومثلها للنساء، و3 غرف عزل للرجال ومثلها للنساء وقسم للعناية المركزة، وغرفة أطباء ومحطة تمريض وصالات انتظار للرجال والنساء ومستودعات طبية.
وبين أن المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية تسعى جاهدة لتقديم أفضل الخدمات الصحية لسكان المنطقة الشرقية من خلال تأهيل المستشفيات، وتأمين المستلزمات والأجهزة الطبية ذات الكفاءة العالية التي تعود بالفائدة على المراجعين والمنومين في تلك المستشفيات.
وكان مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح السلوك، قرر الشهر الماضي تكليف الدكتور كامل العباد بالقيام بمهام عمل مدير مستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية بالقطيف، على أن يمارس كافة المهام والصلاحيات الممنوحة له لمدة عام اعتبارا من تاريخ صدور القرار.
ويعدّ المستشفى هو الأول من نوعه في المنطقة، ويقع على الطريق الرابط بين حي النصرة بالقطيف وبلدة العوامية، وسيستفيد منه بالدرجة الأولى في حال تدشينه مرضى أمراض الدم الوراثية في المحافظة.
وينتظر أهالي المحافظة افتتاحه، مشيرين الى النقلة النوعية التي سيحدثها افتتاح المستشفى ذي المائتي سرير، للخدمات الطبية في المحافظة حيث سيخفف من الضغط على مستشفى القطيف المركزي خاصة في مجال أمراض الدم الوراثية التي سيخصص قسم لها بالمستشفى.