وأَضاف آل جابر أن هذا الدعم يأتي استكمالا لدعم الاقتصاد اليمني، بتاريخ 2 أكتوبر، ما أدى إلى ارتفاع الريال بقيمة 185 ريالا حتى الآن، كما حرصت على تغطية اعتمادات المواد الأساسية من الوديعة السعودية من خلال مركزي عدن ولكل اليمن دون تفريق أو تمييز، كما قدمت المملكة مع كل من الإمارات والكويت 1.18 مليار دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لليمن للعام 2018، إضافة إلى الدعم الدولي الآخر لمنظمات الأمم المتحدة.
ودعا السفير آل جابر منظمات الأمم المتحدة إلى مساعدة البنك المركزي اليمني والمساهمة بشكل عملي في إنقاذ الريال من خلال إيداع المبالغ المالية لهم في حساب البنك المركزي اليمني بدلا من إيداعها في حسابات البنوك التجارية اليمنية خارج اليمن، التي لا تحولها إلى البلاد مما ساهم هذا الإجراء في زيادة حجم المضاربات على العملات الصعبة داخل اليمن وانخفاض قيمة العملة، ويمكن لمركز إسناد المساعدة في التنسيق بين المنظمات الدولية والحكومة اليمنية بهذا الخصوص.