DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رئيس هيئة النقل لـ اليوم : شركات متخصصة تدرس جدوى «الهايبر لوب»

رئيس هيئة النقل لـ اليوم : شركات متخصصة تدرس جدوى «الهايبر لوب»
رئيس هيئة النقل لـ اليوم : شركات متخصصة تدرس جدوى «الهايبر لوب»
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
كشف رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح الرميح لـ «اليوم»، أن هناك تنسيقًا مع شركات متخصصة لتقديم دراسات تتعلق بالجدوى الاقتصادية لإيجاد خدمة النقل السريع المعروف باسم «هايبر لوب». مشيرًا إلى أن الدراسات ما زالت قائمة عن إمكانية إيجاد هذه الخدمة في المملكة.
» دراسة التضاريس
وحول وضع التضاريس في المملكة بالحسبان في عملية تنفيذ مثل وسائل النقل الذكية والحديثة، قال: إلى الآن هناك دراسات ولم تحدد مدن معينة بهذه الخدمة وفي حالة انتهاء الدراسات سوف ينظر في عملية إيجاد مثل هذه الوسائل خاصة وان هذه التقنية تعتبر حديثة ولم تنفذ حتى الآن في الإمارات، مؤكدًا أن المملكة تتوفر فيها وسائل نقل مختلفة من طيران ونقل بري وقطارات، وفي حالة وجد ان استخدام النقل الحديث مثل «الهايبر لوب» مجدٍ اقتصاديًا وأن المملكة في حاجة لها فليس هناك ما يمنع ايجادها مستقبلًا.
» كبسولات آمنة
الجدير بالذكر أن وسائل النقل الحديثة أو الذكية هي عبارة عن كبسولات آمنة من الألمنيوم تحمل الركاب وتسير داخل أنابيب من الصلب، ولا تتأثر بالأحوال الجوية أو بحالة الطقس وتوفر سلامة أكبر للركاب مقارنة بوسائل النقل الأخرى.
كما أنها لا تتأثر بانقطاع التيار الكهربائي فكل كبسولة تحمل اثنين أو أكثر من بطاريات الليثيوم آيون وهو ما يضمن وصول الكبسولة لوجهتها. وتعد أكثر أمنًا وأسرع وأقل تكلفة وأكثر راحة من أي وسيلة مواصلات حالية.
ومن المعروف أن سرعة «الهايبرلوب» تفوق سرعة الصوت وتسير بسرعة 1200 كم في الساعة، وتعتمد في حركتها على دمج أنابيب منخفضة الضغط خالية من الهواء تربط بين محطتين، وتمر داخل هذا الأنبوب كبسولات تحمل ركابًا وتندفع بسرعات عالية على وسادة هوائية مضغوطة ولا تحتك بجدران الأنبوب بفعل حقل مغناطيسي يولده موتور كهربائي يستمد قوته من الطاقة الشمسية.
» وسائل حديثة
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار» الدكتور بشار المالك: إن «الهايبرلوب» يعتبر من الوسائل الحديثة وحسب علمي ان هناك دراسات تجري حاليًا، مؤكدًا ان ذلك من اختصاص هيئة النقل وأن الشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار» معنية بالسكك الحديدية.