DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«عمر».. يسترجع ذاكرته!!

«عمر».. يسترجع ذاكرته!!
«عمر».. يسترجع ذاكرته!!
عمر السومة تفريغ
«عمر».. يسترجع ذاكرته!!
عمر السومة تفريغ
كانت فرحة عشاق الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي كبيرة جدا، بالهدف الثالث الذي سجل في مرمى المحرق البحريني، والذي جاء خلال الانتصار المثير الذي تحقق لأبناء جدة بثلاثية نظيفة في المباراة، التي جمعت بين الفريق ضمن منافسات الدور الـ (32) من كأس زايد للأندية الأبطال.
ويكمن سر كل تلك السعادة في أن الهدف الثالث أعاد لأذهان «مجانين الأهلي»، الأهداف الرائعة التي اعتاد المحترف السوري عمر السومة على تسجيلها رفقة الأهلي، والتي جعلت منه واحدا من أهم المحترفين الذين مروا على تاريخ كرة القدم السعودية.
محبو «قلعة الكؤوس» يتمنون أن هذا الهدف بمثابة إعلان السومة عن استعادته لذاكرته التهديفية، والعودة لتقديم مستوياته الكبيرة، عقب فترة الفراغ الفني التي مر بها، والتي أعقبت عودته من الاصابة التي تعرض لها خلال الموسم الماضي.
وكان السومة اسما تهديفيا بارزا منذ انتقاله لصفوف النادي الأهلي قادما من القادسية الكويتي، فقد كشف عن امكاناته الكبيرة، وتصدر قائمة هدافي الدوري السعودي للمحترفين على مدار (3) أعوام، حيث كان الهداف الأول في الموسم الرياضي (2014 - 2015)م، برصيد (22) هدفا، ليواصل ذلك في الموسمين التاليين بتسجيله لـ (27) هدفا و(24) هدفا على التوالي.
أما في الموسم الماضي، فقد كانت البداية تشير إلى تكرار ما حدث في المواسم الثلاثة الماضية، فشهية المهاجم السوري كانت عالية جدا، ونجح في تسجيل العديد من الأهداف الرائعة، ليتصدر مشهد الهدافين من جديد، لكن لعنة الاصابات حلت عليه، ليغيب طويلا عن المشاركة رفقة زملائه في الأهلي، قبل أن يعود ولكن بمستوى بعيد عما عرف عنه.
حاول السومة استعادة حاسته التهديفية كثيرا، وطالب مدرب الفريق بمنحه المزيد من الوقت داخل الملعب من أجل مساعدته على ذلك، لكن المدرب الأوكراني سيرجي ريبروف لم يستجب دائما لمطالب مهاجم الأهلي الأول، وهو ما تسبب في توتر العلاقة فيما بينهما.
ورغم ابتعاده الطويل، حل المهاجم السوري في وصافة الترتيب العام للهدافين برصيد (11) هدفا، وبفارق هدفين فقط خلف مهاجم الفيحاء روني فرنانديز.
الضغوط كانت كبيرة على السومة، وظهر ذلك جليا خلال المباريات الماضية، لكن الهدف العالمي الذي سجله في مرمى المحرق، أعاد له الثقة من جديد، وأكد للجميع بأنه ما زال يحتفظ بكامل امكاناته التهديفية.