DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

خطيب المسجد الحرام: ذكر الله تقوية للأبدان وزاد للروح

خطيب المسجد الحرام: ذكر الله تقوية للأبدان وزاد للروح
خطيب المسجد الحرام: ذكر الله تقوية للأبدان وزاد للروح
خطيب المسجد الحرام يلقي خطبته أمس (واس)
خطيب المسجد الحرام: ذكر الله تقوية للأبدان وزاد للروح
خطيب المسجد الحرام يلقي خطبته أمس (واس)
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور فيصل غزاوي المسلمين بتقوى الله -عز وجل-. وقال في الخطبة التي ألقاها أمس: «إن المؤمن في سكناته وتحركاته وحله وترحاله وتصرفاته وجميع أحواله لا غنى له عن خالقه ومولاه، إذ هو عونه ومعتمده ومبتغاه، والعبد الرباني عابد متأله ومخبت منكسر لله جل في علاه، لذا فكلما قويت صلة العبد بربه وكان دائم الطاعة لله هُدي طريقه وألهم رشده وقويت عزيمتُه وازداد قوة إلى قوته واشتد صلابة في الدين، وأنه لما سألت فاطمة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم خادما وجهها وزوجها عليا بقوله: (ألا أدلكما على خير مما سألتما إذا أخذتما مضاجِعكما أو أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين وكبرا أربعا وثلاثين فهو خير لكما من خادم)، فالنبي صلى الله عليه وسلم أرشد ابنته فاطمة رضي الله عنها إلى أن ذكر الله يقوي الأبدان ويحصل لها بسبب هذا الذكر الذي علمها قوة فتقدرُ على الخدمةِ أكثر مما يقدرُ الخادمُ. قال ابن حجر رحمه الله: ويستفاد من قوله: «ألا أدلكما على خير مما سألتما» أن الذي يلازم ذكر الله يعطى قوة أعظم من القوة التي يعملها له الخادم، أو تسهل الأمور عليه بحيث يكون تعاطيه أموره أسهل من تعاطي الخادم لها.
وأضاف: لقد فطن أولياء الله وتيقنوا أن ذكرهم لله هو قُوتُهم وأن حاجة أرواحهم للغذاء أحوجُ من حاجة أجسادهم، بل إن المادة التي تستمد منها أبدانهم قواها هي زاد أرواحهم، فقلوبهم معلقة بالله وألسنتُهم تلهج بذكر الله دائما.
وفي المدينة المنورة أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي، المسلمين بتقوى الله عز وجل واتباع هدي نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-، وقال: «عباد الله اعملوا الأعمال الصالحات لإصلاح آخرتكم ولا تبطلوا الأعمال فتخسروا أنفسكم، قال الله تعالى (وقُلِ اعملُوا فسيرى اللهُ عملكُم ورسُولُهُ والمُؤمِنُون وستُردُون إِلى عالِمِ الغيبِ والشهادةِ فيُنبِئُكُم بِما كُنتُم تعملُون)، مشددا على ضرورة أن يصلح المسلمون دنياهم بكسب الحلال وإنفاقه في أبواب الخير.