ورفع المتظاهرون بجميع المناطق لافتات وعبارات تؤكد مطالبهم في الحرية، والإفراج عن المعتقلين المغيبين في السجون ويبلغ عددهم عشرات الآلاف، كما طالبوا المجتمع الدولي بوضع حد لجرائم الأسد وروسيا، ومحاسبة المجرمين ضمن المحاكم الدولية.
وجاءت المظاهرات الشعبية في جمعة أمس، مثل سابقتها كرسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن الشعب السوري يقف بكل أطيافه عند مطالبه بالحرية والتخلص من استبداد الأسد، وما زال مصراً على مطالبه في إسقاط النظام بكل رموزه، وعلى متابعة طريقه وثورته مهما كانت النتائج، وهي رسالة واضحة للاحتلال الروسي الذي يحاول دائماً اللعب على وتر التفرقة بين الحاضنة الشعبية والفصائل بأن الجميع في الساحات يؤكدون وقفوهم صفاً واحداً بوجه أي عدوان.