فالقيادة الرشيدة قدمت الدعم المالي واللوجستي والمعنوي. وقد أولى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد كل الدعم والتحفيز للنهوض بالرياضة السعودية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص.
لذلك على منظومة العمل ذات الصِلة للرقي بدورينا أن تؤدي دورها كل فيما يخصه باحترافية.
الهيئة الرياضية:
تم دعم كل الأندية بلاعبين محترفين ومدراء فنيين، وقد تم تجهيز وتهيئة بيئة الملاعب لتحفيز حضور الجماهير بدعم ومتابعة وحضور من قبل معالي رئيس الهيئة الرياضية والذي يتواجد في كل التفاصيل والتي من شأنها الرقي بدورينا.
رابطة دوري المحترفين:
وسيكون دورها تنظيم بطولة الدوري السعودي للمحترفين بدءا من الموسم القادم ووضع تطبيق قواعد خاصة برخص المشاركة وتنظيم حوكمة الأندية الأعضاء في روابط الأندية المحترفة وشؤونها المالية وإبرام العقود المرتبطة بالحقوق التجارية والمالية لدوري المحترفين.
الاتحاد السعودي لكرة القدم:
هو الجهة الراعية لكرة القدم في السعودية والمسؤول المباشر عن الأندية المحلية وهو من يعتمد اللجان الدائمة للاتحاد مثل لجنة الاحتراف ولجنة المسابقات
ولجنة الحكام واللجنة التجارية ولجنة المسؤولية الاجتماعية.
الأندية:
على الأندية دور هام ومحوري:
- تحديدا على من يقع عليه الثقة برئاسة النادي أن يختار أعضاء مجلس ادارته بعناية وبمعايير من شأنها الرقي بالعمل الاداري والفني والمالي بالنادي.
- وضع الهيكل التنظيمي والوصف الوظيفي والادارات التنفيذية العاملة بالنادي.
- عمل البرامج التعزيزية والدورات وورش العمل التي ترتقي بثقافة الاحتراف وتوعية اللاعبين للمرحلة الجديدة والاحتراف خارج الملعب وليس فقط داخل الملعب.
وتكثيف البرامج التحكيمية على اللاعبين وما يستجد في القانون خاصة بعد إضافة حكام VAR.
الاعلام الرياضي:
ممثلا في وسائل الإعلام الورقي والإلكتروني والمرئي والمسموع والذين عليهم دور فاعل وكبير وخاصة المنصات الإعلامية من خلال البرامج المرئية بالرقي بالطرح بما يتماشى مع الأهداف المنشودة بشفافية عادلة بين كل أندية الوطن، لكن السؤال مطروح لقرائنا الكرام هل إعلامنا الرياضي يسير بالاتجاه الصحيح وفق رسالته؟
طموحنا برياضتنا عنان السماء.
Almusaileek@
