الكثير من الأسماء المهمة على المستوى التدريبي حضرت إلى المملكة العربية السعودية خلال الموسم الحالي، لكنها لم تتلق الوهج الاعلامي، الذي تلقته تلك الأسماء التدريبية الثلاثة.
ولعل الروماني ماريوس سوموديكا، صاحب الـ (47) عاما، واحد من أبرز هؤلاء المدربين، حيث حقق قبل مجيئه للمملكة العديد من النجاحات، كما توج بلقب أفضل مدرب في رومانيا قبل عامين فقط.
سوموديكا وصل للبيت الشبابي بكل هدوء، وبدأ في رسم خططه الفنية للموسم الجديد، دون أي ضجيج اعلامي يذكر، فمَنْ لا يعرف تاريخ المدرب الروماني، كان يعتقد أنه من طينة المدربين، الذين يتمتعون بالهدوء الدائم.
ومع نهاية ثاني جولات الدوري السعودي للمحترفين، يبدو أن الروماني سوموديكا قد نجح في خطف الأضواء من الجميع، ليس لتحقيقه انتصارين متتاليين فقط، بل للتفاعل الكبير الذي ظهر به، سواء على مستوى توجيه لاعبيه، وعفوية التعبير أثناء الحالة الهجومية والدفاعية، أو على مستوى تفاعله مع الجمهور.