من جانبه، أوضح مساعد الأمين العام بنادي الاتفاق حسين الغامدي أسباب قلة الحضور الجماهيري، مشيرًا إلى أن توقيت الدوري صادف عودة المسافرين بالإضافة إلى الرطوبة العالية والنقل التلفزيوني.
وقال: انطلاق الدوري في نهاية اغسطس وسوف تنخفض الرطوبة ببداية دخول سبتمبر، إلا أن الرطوبة أثرت بشكلٍ كبير على اللاعبين خاصة المحترفين الأجانب؛ كونهم غير معتادين على هذه الأجواء، والدوري السعودي هذا العام يشهد وجود أعداد كبيرة من المحترفين، حيث يشكلون ثلاثة أرباع الفريق، متمنيًا معالجة هذا الأمر والنظر إليه من المتواجدين في إدارة الملعب بالإضافة إلى إدارة التشغيل والفعاليات كون الملاعب الآن أصبحت تابعة لها بإدارة م.عمار العمار.
وأضاف الغامدي: لا بد من معالجة الامر تجاه مطالب الجماهير والالتفات إلى الطرق المناسبة والحلول.
وذكر أولى خطوات التطوير تواجد البوابات الإلكترونية الآن في ملعب الدمام، كما ان توجيهات الهيئة العامة للرياضة أن تكون بيئة الملاعب جاذبة وصالحة للحضور الجماهيري.
وذكر الغامدي ان ملعب «الراكة» في الخبر مفتوح من الأعلى يستقبل التهوية من جميع الجهات، عكس استاد الأمير محمد بن فهد.
وكشف الغامدي ان وجود الحاجز يسبب إشكالية بالرغم من أنه وضع لحماية الجماهير من المباريات التي تُقام في العصر من الشمس ومن الأمطار، خلال اليومين القادمة متأملين ان تتحسن الأجواء، حتى يعود الحضور الجماهيري، وبالاخص المدرج الاتفاقي.
من جهته أكد عبدالله الخالدي مشرف تطوير كرة القدم في الشرقية ومُدرب ولاعب نادي القادسية السابق سوء تهوية ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، وقال: شهدت افتتاح الاستاد وعاصرته منذُ أن كانت الأرضية صناعية وكوني مُدربا لنادي القادسية سابقًا فالملعب كتصميم سيئ التهوية، بالرغم من محاولة فتح تهوية بسيطة ولكن لم تكف، على عكس ملعب «الراكة» الذي يمتاز بتهوية أقوى كون التصميم هناك مفتوحا، لذا نحتاج إلى فتحات أكثر كحل مبدئي إذا لم يتم تغيير السقف كاملًا، ووضع مراوح باردة أو مكيفات تمكن من تهوية المنطقة؛ كونه مكانا «مكتوما» بشكلٍ غير طبيعي، كما أن سقف الملعب العالي قريب جدًا من المدرج على عكس ملعب «الراكة» الذي يسمح بدخول الهواء.
ا