DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وسطنا درباوي!!

وسطنا درباوي!!
وسطنا درباوي!!
** لا أعلم أين تسير بوصلة إعلامنا الرياضي ولا يمكنني الجزم أو التنبؤ بمستقبله بعد أن استفحلت فيه الكثير من الظواهر السلبية حتى باتت سمة ملازمة له مع الأسف والحزن الشديدين.
** أصدقكم القول إنني وصلت لمرحلة من اليأس والحرج في آن واحد؛ بسبب ما يحدث في كافة وسائل إعلامنا الرياضي بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي؛ كوني أحد منسوبي هذا الوسط، فما نسمعه عند مقابلتنا للآخرين في الأماكن العامة وحتى الخاصة منها يجعلنا محاصرين بين مطرقة «فشلتونا» وسندان «استحوا على دم وجهكم»!!
** أعرف أنه لا ذنب لي ولا للكثير غيري في كل ما يحدث، ولكن القاعدة التي لا مناص منها (الشر يعم والخير يخص) مع اختلافي التام مع هذه القاعدة السلبية والتي ساعدت العملة السيئة على تضييق الخناق على العملة الجيدة وتطفيشها بل وإحراجها أمام الرأي العام والذي باتت الحظوة فيه لكل خارج عن النص!!
** أدخل مباشرة دون لف أو دوران في حال إعلامنا، فبعد أن كنا نشتكي من التعصب والمحسوبية وصل بنا الحال إلى ما هو أسوأ من ذلك بكثير، فوسطنا حاليا أضحى يعج بالكثير من «الدرباوية» والذين يحتاجون وقفة حازمة وجازمة من الجميع.
** النماذج المخجلة كثيرة خاصة في الآونة الأخيرة، وعلينا جميعا تجريمها والوقوف بحزم ضدها، خاصة بعد أن تجاوزت الأمور إلى داخل البيوت، وتم إقحام الأطفال الأبرياء خلالها في صور مخجلة ومبكية معا.
** (السلق -أكرمكم الله- والضفادع والقواطي والطواقي) وغيرها الكثير من المصطلحات الرديئة أصبح الصغار قبل الكبار يتداولونها، بل يتبادلونها في البيوت وأمام أهلهم وداخل مدارسهم بدافع الميول والانتماء.
** من كرس مثل هذه العبارات ومن لقنها وساعد على انتشارها (إعلاميون) رياضيون مع الأسف الشديد، عبر حساباتهم والتي يعرفون لأنفسهم عبرها بمسمى إعلامي رياضي، أو من خلال قنوات وبرامج هابطة وساقطة تتلقف كل ساقط بذيء.
** الكرة في ملعب رئيس اتحاد الإعلام الرياضي الدكتور العزيز رجاء الله السلمي، أرجوك ثم أرجوك يادكتور (السيل بلغ الزبى) والوسط الإعلامي بات مقززا ومنفرا، ضع يدك على مكمن الخلل واضرب بيد من حديد، قبل أن يتحول وسطنا الرياضي إلى الوسط الدرباوي، وقتها لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد!!
قبل الطباعة
يا زمان العجايب وش بقى ما ظهر؟!!.