وأوضح الدكتور عمر الخطيب أن أهم ما لفت انتباهه في الورقة الثرية هو إمكانية العودة إلى نص النيسابوري والاشتغال عليه من جديد من خلال تبني منهج وفكر ومفاهيم: (السلطة، الانضباطية، الصراحة).
وتساءلت الدكتوره لمياء باعشن هل يُولد الانسان مجنوناً، ثم يُعقـّله أبواه ويُبرْمجانه، ولم لا وقد رُفع التكليف عنه منذ ولادته حتى بلوغه، مثله مثل النائم والمجنون، هو أحد ثلاثة لا يُؤاخذون كونهم فاقدي العقل.
وقال مساعد الجهني: في العرف يعد المجنون من يُسمِع ويُسب ويرمي ويخرق الثوب، أو من يخالفهم في عاداتهم فيجيء بما ينكرون، ولذلك دعت الأمم الرسل مجانين، لأنهم شقوا عصاهم فنابذوهم وأتوا بخلاف ما هم فيه.
وتوالت المداخلات وفق تقديم الأوراق النقدية على موقع المنتدى في الفيس بوك.
يذكر أن المنتدى يجتمع مرة واحدة مساء كل أحد من بداية الشهر الميلادي، ويناقش ورقة نقدية يتقدم بها أحد الأعضاء.