وأعرب الغامدي عن شكره لمعلمي الموهوبين بتعليم القطيف؛ لجهودهم المبذولة خلال العام المنصرم، وتميز فصول وبرامج الموهوبين، مؤكدًا على استمرارية رفع الأداء الإنتاجي للبحوث والابتكارات العلمية لدى الطلبة خلال هذا العام.
وقال: إن الموهوبين هم الثروة الحقيقية لاستثمار رأس المال البشري والرافد الأهم لازدهار المجتمع وتطوره لتخريج كفاءات وطنية واعدة.
وأشار إلى تنفيذ عدة استراتيجيات تعليمية تحقق المصلحة العامة للطلاب المقبولين بفصول الموهوبين الذين اجتازوا مقياس المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين، وتوفير برامج إثرائية تتناسب مع قدرات الطلاب ومواهبهم في الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية، إضافة إلى إكسابهم مهارات على التفكير الناقد، وحل المشكلات والعمل الجماعي، والقيادة وريادة الأعمال، وتطبيق مناهج وطرق تدريس الطلاب الموهوبين التي تعتمد على المشاريع البحثية وتعزيز مهارات البحث العلمي.
كما قدم الغامدي شكره لمدير مكتب تعليم القطيف عبدالكريم العليط، ومساعده للشؤون التعليمية علي الشهري، والمساعد للشؤون المدرسية عبدالله القرني، على الدعم اللامحدود لبرامج وحدة الموهوبين، مثمنًا الجهود المبذولة لإنجاح هذا الاجتماع من قائد مدرسة السلام الابتدائية سعيد الشمراني، ومعلم الموهوبين حسين آل مهنا.
يذكر أن فريق معلمي الموهوبين يضم كلًا من علي آل قاسم، ومحمد آل بحر، وزكي الحسين، ومحمود المرزوق، وغسان الشيوخ، وحسين عبدرب النبي، وأحمد المطرود، وأمين السعيدي.
