DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تأهيل الكوادر والبنية التحتية مطلب لصناعة السينما السعودية

أكد عدد من السينمائيين أنهم بحاجة لمستشار يعمل على وضع خطة للمشاركة في المهرجانات المحلية والدولية

تأهيل الكوادر والبنية التحتية مطلب لصناعة السينما السعودية
لا بد من استبعاد الحوارات المسرحية التي تعج بها الأفلام السينمائية والتي قادت الممثلين لأدء مسرحية مبتذلة امام الكاميرا السينمائية
...................................................................................................................
اتفق مجموعة من السينمائيين السعوديين على أن التسويق الجيد يعتبر من أهم عناصر نجاح الفيلم، مشيرين إلى أن هناك العديد من الأفلام الجيدة على كافة المستويات الفنية إلا أن تسويقها لم يكن بالاحترافية المطلوبة، ما جعل نسبة مشاهدتها والتفاعل معها محدودا جدا.
كما طرح السينمائيون المشاركون في الاستطلاع الذي أجرته «اليوم» حول أهم الاحتياجات المهمة لنجاح الفيلم السعودي عددا من الاشتراطات التي لا بد أن تتوافر في طاقم العمل، لرفع المستوى الفني والتقني للعمل السينمائي.
العمود الفقري
في البداية قال المخرج والمونتج ممدوح سالم: إن الفيلم السعودي يحتاج إلى عدة أمور ليحقق النجاح المطلوب، وعلى رأسها توفر النص الجيد الذي يعتبر العمود الفقري للمحتوى السينمائي المثالي، بعدها يأتي دور التمويل من خلال صناديق دعم أو شركات إنتاج سواء من القطاع الخاص او العام.
وأضاف: طبعا من المعروف أيضا أن نجاح الفيلم يأتي من خلال اختيار طاقم التمثيل الذي يتمتع بالموهبة والحضور القوي، مع كوادر فنية تتمتع بخبرة كبيرة في أداء عملها لصناعة فيلم سينمائي متكامل من جميع النواحي.
وختم سالم حديثه بالتركيز على نقطة التسويق الجيد للعمل السينمائي من أهم ضروريات نجاح الفيلم، مشيرا إلى أن العمل الاحترافي السينمائي لا بد أن لا يغفل هذا الجانب للتعريف بالعمل على كافة الاقطار المحلية والعربية والعالمية.
مرحلة الانتشار
من جانبه قال المخرج السينمائي محمد سلمان: إن مرحلة الانتشار والتي تأتي بعد الانتهاء من إنتاج الفيلم تعتبر من أهم المراحل التي تحتاج لمستشار يعمل على وضع خطة لمسار الفيلم، تتضمن عروضا في المهرجانات المحلية والدولية، وهذا يتطلب علاقات وثيقة بين صانعي الفيلم والمؤسسات المعنية بالسينما في مختلف الأقطار.
وقال سلمان: فكرة العمل للحصول على فيلم كامل تعتبر من المشاكل الكبيرة، والسبب في ذلك أن السينما شكل فني، والفن لا يسعى لتحقيق الكمال بل هو التعبير والكشف بحسب رؤية صانع الفيلم.
الحوارات المسرحية
شدد المخرج عبدالرحمن عايل على ضرورة إلغاء الحوارات المسرحية من السيناريو السينمائي وقال: علينا البدء من النص اولا واستبعاد الحوارات المسرحية التي تعج بها الأفلام السينمائية والتي قادت الممثلين لأدء مسرحية مبتذلة أمام الكاميرا السينمائية، يأتي بعد ذلك الرؤية الخاصة بالمخرج بعد تقسيمه الأولويات بين الصورة وأداء الممثل.
البنية التحتية
وكان للمخرج محمد السلمان رأي في أن صناعة الفيلم تحتاج لبنية تحتية تتضمن وجود استوديوهات على مستوى عال من التجهيز إضافة لتأهيل الفنيين في مختلف التخصصات.
وأكد على ضرورة أن يتم توفير سوق يستثمر في الفيلم السعودي الطويل، من خلال التمويل القوي والايمان بقدرة الكوادر السعودية على إنتاج أفلام طويلة تنافس مثيلاتها العالمية.