واشاد سرور بالحفلات السعودية سواء التي كانت تقام في الداخل أو في الخارج، وقال: بالنسبة لي لا تشكل فارقا كبيرا ولكل منها طعم وجمهور مختلف، ويبقى الجمهور السعودي هو القاعدة العريضة في أي حفل، واصفا إياه بالجمهور الذواق والحساس ويستشعر ويقدم نقدا فنيا سليما، وواعيا وقادرا على تمييز الفن الجميل من السيئ.
وتحدث العازف المصري عن مشاركته الأخيرة في الحفل الغنائي الذي احتضنته العاصمة البريطانية لندن، وجمعت نجوم الفن السعودي وهم: راشد الماجد، رابح الصقر، ماجد المهندس وأصيل أبو بكر، وقال: يعد هذا الحفل هو الأميز عن باقي الحفلات نظرا لصعوبة تكرار هذا التجمع بين نجوم الفن، لافتا إلى أن البروفة التي سبقت الحفل كانت هي أطول بروفة يشارك فيها واستمرت لأكثر من 15 ساعة، مضيفا أنه ساهم بالعزف على ثلاث آلات أخرى على حسب احتياجات الأغاني المختارة والترتيبات المطلوبة، مؤكدا على حرص الفنانين السعوديين على البروفات التي تسبق الحفل والتركيز على أدق التفاصيل من الصوت والشكل والسرعة في اللحن ومراجعة الأغاني والألحان والكلمات وذلك رغبة منهم في الظهور على أكمل وجه، وخص بالذكر الفنان محمد عبده والذي لم يشارك في الحفل الأخير، ولكنه كان من أكثر الفنانين حرصا على التواجد في البروفات والتركيز على الظهور بمظهر مشرف في أي حفل، لافتا إلى أن ذلك ساهم في نهضة وقوة الفن السعودي.
تعليم الكمان
وكشف محمود سرور، في ختام حديثه عن إطلاقه مبادرة غير ربحية تهدف إلى تعليم آلة الكمان أو الكمنجة للموهوبين والمبتدئين السعوديين وتطوير أدائهم، متمنيا أن تلقى تلك المبادرة القبول والدعم من الجهات المسؤولة في المملكة، وأن تتبنى جهة متخصصة تلك المبادرة ويخصص مكان خاص أو معهد لتعليم الكمان، مشيرا إلى أن ذلك سيولد جيلا واعيا ومتمرسا على آلة الكمان، لاسيما أن المملكة تسعى لمواكبة التميز بكل مجالات الفنون، مضيفا إن تلك المبادرة لمحبته للجمهور السعودي الذي أعطاه الكثير.
أكد سرور أن مبادرته التي تتمثل في تعليم العزف على الكامنجا غير ربحية متمنيا أن تلقى تلك المبادرة القبول والدعم وأن تجد طريقها للنور من خلال تبني جهة متخصصة ذلك.