شهد ميناء العقير التاريخي ومبانيه الأثرية إقبالًا كبيرًا من الزوار من داخل المملكة ومن خارجها خلال الأيام الماضية؛ كون هذا الموقع يعد معلمًا بارزًا وتاريخيًا ما زالت آثاره باقية حتى يومنا هذا وسط الجهود المبذولة من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وأوضح مشرف المواقع الأثرية بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالأحساء والمرشد السياحي حمزة الغريب لـ«اليوم» أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالأحساء حرصت على مشاركة الجميع فرحة العيد المبارك من خلال العمل على فتح الأبواب للزوار لزيارة مواقعها الأثرية ومنها المباني الأثرية بميناء العقير، مؤكدًا ان الزيارة مفتوحة طوال الأيام من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الساعة السادسة مساء، مشيرًا إلى أن هناك إقبالًا كبيرًا من الزوار ممن يحرصون دائمًا على معرفة مسميات وتاريخ هذه المواقع وما تتميز به.
وقال مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الأحساء خالد بن أحمد الفريدة: إن ميناء العقير التاريخي يحوي عددًا من الطرز المعمارية والمباني التاريخية التي تشكل عنصر جذب مهم وقوي للسياح من كل مكان، مشيرا إلى أن ساحل العقير من أجمل السواحل في المملكة، ويتميز بتداخل مياه الخليج بالشواطئ الرملية الضحلة وتنوع المظاهر الجغرافية.
وأشاد عدد من الزوار بما تتميز به هذه المواقع والمباني التاريخية، مؤكدين أنها تشكل موقعًا هامًا وتاريخًا عريقًا، مطالبين بأن تتم الاستفادة من هذا الموقع في إقامة البرامج والفعاليات التي تخدم الزوار وتكون عنصر جذب، خصوصًا في المناسبات الوطنية، خاصة بعد أن تم تسجيل موقع واحة الأحساء ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي باليونسكو.
