وقالت شركة (فاير آي) للأمن الإلكتروني والتي كانت أول من اكتشف هذه التصرفات إن الحملة استهدفت مستخدمين من الولايات المتحدة وبريطانيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط خلال هذا الشهر.
وقال لي فوستر، محلل عمليات المعلومات في فاير آي: اتضح بالفعل أن روسيا لم تكن فقط هي المنخرطة في هذا النوع من النشاط، والنشاط الإيراني اشتمل على موضوعات مناهضة للعديد من الدول العربية وغيرها، والترويج لسياسات تفضلها إيران مثل الاتفاق النووي الأمريكي الإيراني، ويبدو أن هناك مواقع باللغة العربية تركز على الشرق الأوسط كانت جزءا من نفس الحملة.
وقالت شركات تكنولوجيا مختلفة إنها ربطت الحسابات بأرقام هواتف مستخدمين وعناوين بريد إلكتروني وسجلات تسجيل مواقع في إيران، وإن توقيت نشاط الحساب يُلائم ساعات العمل الإيرانية.
يذكر ان روسيا ارتبطت مؤخرا ببث حملات تأثير مماثلة على الإنترنت بما في ذلك جهود لبث بذور الانقسامات السياسية بين الناخبين الأمريكيين، لكن فاير آي قالت إن نتائجها أوضحت أن نفس الأساليب قد تستخدم لأهداف مختلفة.