فيما يرى الكاتب د.سعيد الجعيدي أن الحج أيقونة في الثقافة العربية منذ عصر ما قبل الإسلام، قائلا: الأدب العربي استلهم من الحج بشعائره وقدسيته وزمانه ومكانه ورمزيته ما لا يكاد يحصى من الأعمال الشعرية والنثرية، في مختلف الأجناس والأنواع الأدبية، وقد يكون النصيب الأكبر للأدب السعودي.
وأضاف د.الجعيدي: نتمنى من وزارة الثقافة أن تتبنى برنامجا ثقافيا لموسم الحج مدعوما بمشاركة الأندية الأدبية عامة وأندية مكة والمدينة وجدة بصفة خاصة، ويكون برنامجا ثقافيا طموحا يستثمر رؤية ٢٠٣٠ في انفتاحها على معطيات عصرنا الإنسانية والإبداعية «الأدبية والفنية»، متكئة على المنجز التراثي، ومستشرفة لكل جديد، وتسعى في الوقت نفسه لاستقطاب الأدباء والمفكرين العرب والمسلمين وتشجيعهم للمساهمة والمشاركة في ذلك البرنامج، بما يكفل تميزه وتحقيق المثاقفة المرجوة منه.