واختتم الرميح برصدِ الشكر لوزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن، واعتزازه بالشراكة الناجحة مع وزارة الحج في كل ما من شأنه خدمة ضيوف الرحمن بشكل عام ومن بينهم ضيوف ندوة الحج الكبرى، عبر قيام منظومة النقل السعودية بتسخير أحدث وأكفأ وسائل النقل العصرية، بما يعكس مكانة المملكة وسعيها الراسخ لتحقيق رؤية ٢٠٣٠، مبينا أن خلق مثل هذه الفرص يجسد اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في تمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بيسر وسهولة، وإذكاء الاعتزاز بمقدّرات العالم الإسلامي بما فيه من مشاريع لخدمة الإنسان المسلم، مع تعزيز فرص التواصل والتلاحم بين مفكري وعلماء الأمة الإسلامية، امتداداً للدور الكبير الذي تقوم به المملكة في تعزيز قيم الإسلام السمحاء نحو التسامح والاعتدال والوسطية والسلام.
فيما أوضح مدير عام مشروع قطار الحرمين السريع م. محمد فدا أن هذه الرحلة تنطلق من محطة الرصيفة بمكة المكرمة إلى المدينة المنورة صباح الجمعة، ويمضي الوفد بعد وصولهم -بحول الله - يومًا كاملًا في مدينة المصطفى، قبل العودة صباح السبت بقطار الحرمين إلى مكة المكرمة.
وأضاف فدا أن هذه الرحلة تصل السرعة فيها ٣٠٠ كلم/الساعة، وسيكون الوفد على موعد مع رحلة نوعيّة بقطار الحرمين، على امتداد مسافة الـ ٤٥٠ كلم طولًا من مكة إلى المدينة، ومثلها في طريق العودة، اليوم التالي، مبينا أن محطات قطار الحرمين الخمس في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ ومحطة جدة، إلى جانب محطة قطار الحرمين بمطار الملك عبدالعزيز بجدة تستهدف خدمة ٦٠ مليون مسافر سنويًا.