DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

إدراج الأحساء في اليونسكو يتطلب الإعداد لاستقبال الاستثمارات السياحية

إدراج الأحساء في اليونسكو يتطلب الإعداد لاستقبال الاستثمارات السياحية
إدراج الأحساء في اليونسكو يتطلب الإعداد لاستقبال الاستثمارات السياحية
لبنى عبدالعزيز، ود.صباح العرفج، وعبدالله النشوان، وعلي بن ظاهر خلال الندوة (اليوم)
إدراج الأحساء في اليونسكو يتطلب الإعداد لاستقبال الاستثمارات السياحية
لبنى عبدالعزيز، ود.صباح العرفج، وعبدالله النشوان، وعلي بن ظاهر خلال الندوة (اليوم)
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
أجمع المتحدثون في ندوة (الأحساء والاستثمار السياحي) التي نظمها نادي الأحساء الأدبي بالشراكة مع ملتقى «إعلاميون» بفندق مكان الأحساء ضمن فعاليتهما «الإعلامية - الثقافية» بمناسبة اختيار منظمة «إعلاميون» الأحساء ضمن قائمة التراث العالمي على أهمية تطوير وتفعيل مطار الأحساء لأنه مطلب وطني يسهم بفعالية كبيرة لدعم «واحة الأحساء» لتكون منطقة جذب سياحية عالمية، ويحقق أحد أهداف برنامج التحول 2020
هذا ما أوصى به خبراء وإعلاميون خلال ندوة «الأحساء والاستثمار السياحي» التي اقيمت أمس الأول، واستضافت الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالأحساء عبدالله النشوان، ورئيس قسم الاقتصاد المكلف في صحيفة «اليوم» علي بن ظاهر، ووكيلة كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع في جامعة الملك فيصل الدكتورة صباح العرفج، وأدارتها لبنى عبدالعزيز التي استهلتها قائلة: ادراج اليونسكو للأحساء ضمن قائمة التراث العالمي؛ كونها وجهة واعدة للاستثمار السياحي وفيها فرص استثمارية مجدية تحتاج إلى تربية سياحية ووعي سياحي مجتمعي وتعليم مهني واحترافي للاستثمار للنهوض بقطاع الاستثمار في السياحة.
وتحدث النشوان عن السياحة في الأحساء وأهمية استثمارها بشكل فاعل؛ لأن ذلك يساهم في توليد الكثير من الوظائف، ويدر مزيدًا من الدخل، كما تطرق لمطار الأحساء والإمكانات المتاحة للاستفادة منه كوجهة سياحية.
وأكد ابن ظاهر أن الأحساء تعد من أهم مناطق المملكة السياحية ليس لكونها غنية بمخزونها التراثي والحضاري فقط، بل بسبب الإنسان الأحسائي هذا النموذج الفريد من نوعه الذي يحب التعايش والتواصل ويقبل الغريب لتكون هذه المنطقة وجهة سياحية فاعلة ترتقي بالقطاع السياحي عمومًا على مستوى المملكة وعلى مستوى المنطقة الشرقية خصوصًا.
وأشار إلى أن السياحة والتراث ضمن برنامج التحول الوطني 2020 استهدفت أربع استراتيجيات ومؤشرات قياس لتحقيق ١١٨.٨ مليار ريال كقيمة مضافة من قطاع السياحة والتراث الوطني، وأن يصل حجم الإنفاق السياحي ١٧٤.٨ مليار ريال.
واستهداف ٨١.٩ مليون سائح، وان تبلغ نسبة إسهام قطاع السياحة في الناتج المحلي 3.1%، مع استهداف زيادة وتطوير مرافق الضيافة والخدمات السياحية لتصل إلى ٦٢١.٦ ألف غرفة وشقة فندقية، والمنشآت السياحية إلى ٧٧.٧٤ ألف منشأة.
وذكرت الدكتورة العرفج ان قطاع السياحة قطاع متنامٍ داعم للتنمية، وهو واحد من أكبر القوى الاقتصادية التي تعتبر مصدرًا للدخل الوطني، كما وانه القطاع المولد لكثير من فرص العمل للشباب والشابات، مشيرة إلى أن ذلك يتأتى حين ينظر إليه على أنه مسؤولية تتضافر حولها الجهود ومن عدة جهات سواء على مستوى القطاع الحكومي أو الخاص أو القطاع المدني وما يندرج تحتها من مؤسسات تعليمية وتدريبية متخصصة في السياحة ووسائل إعلام، بل وتعتبر الأسرة أو التنشئة الاجتماعية هي الأساس في غرس قيم حب الوطن والتعريف بثقافته وتاريخه المشرف، فالمواطن السعودي قبل أي شيء لا بد أن يعرف بلاده كي يوظف وطنيته على أرض الواقع.
وأشارت إلى انه في دراسة للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وغرفة الشرقية كانت النتائج قلة الأيدي العاملة الوطنية في قطاعات السياحة وحاجته الماسة للكوادر الوطنية المؤهلة لإدارة القطاع وتشغيله، وعدم كفاية مرافق وموارد وبرامج التعليم والتدريب السياحي والافتقار للغات الأجنبية، وقلة عدد الكليات والمعاهد المتخصصة في التدريب السياحي والفندقي، وقلة البرامج التعليمية والتدريبية المتخصصة التي تقدمها المؤسسات التعليمية، وعدم كفاية وفاعلية وسائل الإعلام في استقطاب الشباب السعودي للعمل في المجال السياحي.