DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اختتام المرحلة الثانية لمبادرة تأهيل 3 آلاف شاب وشابة

تخطوا البرنامج الثاني بنجاح وتستأنف المرحلة الثالثة بعد إجازة عيد الأضحى المبارك

اختتام المرحلة الثانية لمبادرة تأهيل 3 آلاف شاب وشابة
اختتام المرحلة الثانية لمبادرة تأهيل 3 آلاف شاب وشابة
المتدربون بعد الانتهاء من المرحلة الثانية للبرنامج (اليوم)
اختتام المرحلة الثانية لمبادرة تأهيل 3 آلاف شاب وشابة
المتدربون بعد الانتهاء من المرحلة الثانية للبرنامج (اليوم)
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
اختتمت غرفة الشرقية أمس الأول الأربعاء، البرنامج الثاني في المرحلة الثانية لمبادرتها لتأهيل 3000 شاب وشابة الذي أطلقته الأحد 5 أغسطس بعنوان «التميز الفعال في خدمة العملاء»، حيث سُجِّل حضور وتفاعل أكثر من 400 شاب وشابة في مقر الغرفة الرئيس بالدمام.
وأكد رئيس مجلس الإدارة عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي على أهمية البرامج التدريبية في تأهيل الكوادر الوطنية، خصوصا التي تتزامن مع قرارات القيادة الرشيدة في توطين الوظائف والتي تهتم بدعم الشباب والشابات السعوديين وإكسابهم المهارات اللازمة التي تساعدهم في خدمة الوطن من خلال دخولهم سوق العمل.
وأوضح الخالدي أن البرنامج استعرض من خلال المدرب المتخصص في مجال خدمة العملاء علي الحربي المحاور الأساسية التي يستطيع الشباب والشابات الاستفادة منها في تحقيق هدف التميز باتباع الخطوات التي يمكن لصاحب الأعمال أو الموظف جذب العميل من خلال تقديم الخدمات المتنوعة بالطريقة التي لا يتوقعها، ويكون فيها عنصر المفاجأة، من خلال مقدم تلك الخدمات الذي عادة ما يتسم بسمات شخصية أبرزها الموضوعية التي تعطيه القدرة على أن يضع نفسه في موضع مستمعيه ويفكر من وجهة نظرهم.
وأشار الخالدي إلى أن تفاعل الحضور مع الدورة يعكس مدى اهتمامهم بمحاور الدورة وقوة محاورها، وهذا يعطينا انطباعا لجودة البرنامج وتحقيقه للأهداف التي وضعناها وصولا للهدف الرئيسي وهو تأهيل الشباب والشابات ليستطيعوا تلبية احتياجات الـ12 قطاعا اقتصاديا التي قصرتها الدولة على السعوديين.
ولفت الخالدي إلى أن غرفة الشرقية ماضية في تقديم البرامج المتخصصة التي تقدم الخدمات التدريبية المتنوعة مساهمة في تأهيل الشباب والشابات السعوديين حتى يستطيعوا خدمة الوطن في جوانب ومجالات عدة.
وبين الخالدي أن موقع الغرفة الإلكتروني ما زال مستمرا في استقبال المسجلين الراغبين في الالتحاق بالمرحلة الثالثة للبرنامج، والتي ستقام بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، مذكرا أن الملتحقين بالبرنامج سيحصلون على شهادات للحضور إذا استكملوا الساعات التدريبية كاملة. كما هنأ الخالدي المتخطين للمرحلتين الأولى والثانية للمبادرة بنجاح ناصحا إياهم بأن يستمروا في تطوير أنفسهم ويستغلوا الفرص المتاحة ويصقلوا مواهبهم بالتجربة في سوق العمل، من خلال الاحتكاك بأصحاب الخبرة واختبار معلوماتهم ومهاراتهم التي اكتسبوها من خلال البرامج التدريبية في الميدان العملي.
ودعا الخالدي الشباب والشابات إلى المبادرة بالتسجيل في الموقع الإلكتروني للغرفة والاستفادة من هذه البرامج التدريبية التي تقدمها الغرفة بشكل مجاني بالكامل، كما تستقطب لتقديم هذه البرامج مدربين محترفين في مجالات متعددة، مشيرا إلى أن الملتحقين في البرنامج الثاني «التميز الفعال في خدمة العملاء» تخطوا الساعات التدريبية بنجاح ووزعت الغرفة عليهم شهادات الحضور.
مطالبات بوقف تسرب الأموال إلى الخارج لرفع الاقتصاد الوطني
وأبدى مختصون في التوظيف أن غرفة الشرقية استقطبت مدربين ذوي خبرة عالية ومتمكنين وهذا ما لاحظناه والتمسناه خلال حضورنا، وذكروا: إننا نطمح ونتمنى أن نرى أبناءنا هم من يخدمون البلد بجميع الوظائف ووقف الأموال التي تتسرب خارج المملكة ورفع الاقتصاد الوطني، ومحو كلمة أن المواطن لا يعمل التي غرسها البعض في الشركات كي يحظوا بالنصيب الأكبر لهم.
وأثنى مراقب إدارة المتعهدين بمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم محمد الخضير على جهود غرفة الشرقية في تنظيم مثل هذه الدورات التي تعود علينا بالفائدة من خلال البرامج الجديدة التي ضمت التوطين والتي يستفيد منها الجنسان.
وذكر أن غرفة الشرقية استقطبت مدربين ذوي خبرة عالية ومتمكنين وهذا ما لاحظناه والتمسناه خلال حضورنا، وفي ظل شح الوظائف في السابق واختلاف الفكر باختصارنا على وظائف معينة في السابق أعتقد أن رؤية المملكة 2030 ومبادرة التوطين سيكون لها أثر طيب وداعم للرؤية.
وأشاد مسؤول منطقة الأحساء لتطوير خدمات النقل التعليمي نبيل العلي بجهود الغرفة التجارية والمساهمين على مبادرتهم الفعالة التي تعم بالفائدة الكبيرة على أبناء الوطن والمعلومات التي تساعد حديثي التخرج والعاطلين عن العمل وغيرهم بمن فيهم الموظفون الذين هم على رأس العمل بالتفكير والتوجه إلى مجالات جديدة عليهم في سوق العمل السعودي.
وذكر العلي أننا نطمح ونتمنى أن نرى أبناءنا هم من يخدمون البلد بجميع الوظائف ووقف الأموال التي تتسرب خارج المملكة ورفع الاقتصاد الوطني ومحو كلمة أن المواطن لا يعمل التي غرسها البعض في الشركات كي يحظوا بالنصيب الأكبر لهم.
وأضاف العلي: إن لدينا شبابًا وشابات يملكون المؤهلات والمقدرة العالية التي يحتاجها سوق العمل ولا يحتاجون سوى التدريب والتأهيل والالتفات لهم وتزويدهم ببعض الدورات البسيطة التي تساعدهم في بناء مستقبلهم وتساعد في نمو اقتصاد بلدهم وهذا ما كنا نتمناه طوال السنين.