بدأت فضيحة اللقاحات التي يُتوقع أن تكون قد أثرت صحياً على مئات الآلاف من الأطفال في الصين في الانتشار إلى الخارج، وأمر الرئيس الصيني شي جين بينج بفتح تحقيق سريع وإنزال أقسى العقوبة على المسؤولين.
وقال المحققون الصينيون: إن شركة «تشانجتشون» للقاحات انتهكت بصورة خطيرة بروتوكولات الإنتاج وإدارة الجودة في تصنيع اللقاحات، حيث باعت لقاحات دون المستوى لعلاج كل من الدفتيريا (الخناق) والتيتانوس والسعال الديكي لما لا يقل عن 200 ألف طفل والذي قد يتسبب في آثار جانبية وأمراض خطيرة.
وجاء في بيان رسمي: «بعض الدفعات كان يتم خلطها بمحلول منتهي الصلاحية، كما أن تاريخ ورقم التشغيلة لم يكن دقيقا»، ولم تذكر اللجنة ما هي الدول التي تم بيع اللقاحات المعيبة بها.
وتسببت لقاحات «تشانجتشون» في حال من الذعر الهائل بشأن الصحة العامة الشهر الماضي، بعد اتهامها بالتلاعب في بعض التواريخ إلى جانب عدم التزامها ببروتوكولات السلامة في إنتاج عدة لقاحات.
