كما قدم عباس ال رقية لوحة كبيرة عن العيد في بيئته المحلية بألوان صريحة وقوية ومنسجمة، وعرضت حوراء المرهون لوحة ممتازة صورت فيها امرأة بألوان قوية صريحة، وقدمت إيمان الجشي لوحتين بألوان قوية استخدمت الزخرفة والحرف العربي كعناصر تزيينية بتقنية الكولاج، وعرض سليمان الأمير لوحة جيدة لفتى جالس، وقدمت سلمى الشيخ لوحة تصور فيها العمارة التراثية مزدحمة بالعناصر ولكن بألوان قوية ومنسجمة.
وعرضت الفنانة يثرب الصدير لوحة لرجل جالس على اريكة استخدمت فيها الألوان القوية الحارة بالتضاد مع لمسات من الأزرق البارد، وعرضت الفنانة خاتون الجشي لوحة تصور منظرا لجأت فيه إلى التبسيط اللوني واختصار التفاصيل، وقدمت الفنانة سيما ال عبدالحي لوحة بين الجرافيك والتصوير استخدمت ألوانا من الرماديات وبنيات الأوكر وكتبت في الخلفية (الآمر الناهي) لتصل إلى إحساس مرهف لسطح اللوحة، وعرض الفنان فهد الكردشي لوحة قوية بخلفية زرقاء ساكنة تقريبا وأبنية تراثية بالأحمر والأصفر بأسلوبه السهل الممتنع.