«اليوم» توصلت مع أشخاص وضعوا إعلانات عن إمكانيتهم أداء حج البدل عن الأشخاص الذين لا يستطيعون أداء الحج لهذا العام 1439هـ، وذلك لمعرفة خفايا هذا المجال.
بدورها أوضحت «أم حميدي» أنها تعمل لدى حملة ميسّرة من أجل الحج عن النساء والرجال بمقابل مادّي، مؤكدة أن لها 10 أعوام في هذا المجال. وذكرت أنها تتقاضى مقابل الحجّ البَدَل 3500 ريال، وتقوم بكتابة اسم المراد الحجّ عنه في كرت وتصويره أثناء أداء الشعيرة. فيما أشار جميل حامد، وهو من سكّان منطقة مكّة المكرمة، إلى أن الوقت الماضي كان الطلب على حجّ البدل في ازدياد بعكس الوقت الحالي، موضحا أنه سبق له الحجّ عن نفسه مرتين، وهذا العام ينوي تجربة حج البدل، وأما المقابل المادي فليس شرطا، بل بحسب ما يقدّم له من أصحاب الشأن المراد الحجّ عنهم.
وذكر أحمد محمد، وهو صاحب إحدى حملات الحج والعمرة، أن وجود حملات للقيام بأداء حج البدل أمرٌ صحيح، مشيرا إلى ضرورة تقدّم الأشخاص عن طريقهم، فيما يتم التوثيق لأداء الفريضة بالفيديو مباشرة، ثم إرساله. وذكر أن هناك شروطا مهمة يجب توافرها في الشخص الذي يستقطبونه لديهم في الحملة لأداء حج البدل، ومن ضمنها أن يكون حافظا لكتاب الله، وخريجا أو يحمل شهادة في مجال الشريعة أو الدراسات الدينية.
الوزارة أنشأت موقعًا رسميًا على الإنترنت، إذ يكون التسجيل عن طريق هذا الموقع، ويشمل فئات الراغبين في أداء فريضة الحج