DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ثقافة الأحساء تناقش فيلمًا عالميًا وتستعرض قضاياه

بعد أن استضافت عددًا من النقاد والمخرجين

ثقافة الأحساء تناقش فيلمًا عالميًا وتستعرض قضاياه
ناقش فريق فكر التابع للمقهى الثقافي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء أمسية سينمائية ثقافية الأربعاء الماضي بمقر جمعية الفيلم العالمي (ما الذي يمكن أن تفعله 3 لوحات اعلانية في طريق مهجور)، وذلك من خلال استضافة المخرج يعقوب المرزوق وأدار المحاور عضو الفريق يونس البطاط الذي تناول أبرز الأحداث التي تدور في الفيلم والأبعاد السينمائية التي يمكن الاستفادة منها والمعايير التي يتم من خلالها قراءة الفيلم. مجتمع قارئ وواع وقالت مشرفة فريق فكر فاطمة العلي لـ (اليوم): الفريق منذ تأسيسه عكف على تقديم العديد من القراءات المتنوعة لعدد من الكتب العالمية سعياً لنهضة فكرية تساهم في ثقافة المجتمع وبنائه وتكوين مجتمع قارئ وعلى وعي بأهمية القراءة والإبداع، مع تعزيز القدرة على التعبير والتواصل واكتشاف وصقل المواهب والانفتاح على المؤسسات الأخرى عن طريق عرض ما تحتويه الكتب من رؤى وأفكار مع خلق متنفس للأجيال خارج العمل الاعتيادي وبعيدا عن الروتين والرتابة مع إعطاء نفس جديد للمتلقي في طرح افكاره ومناقشتها على طاولة الحوار والتمرس على التعبير الكتابي والقدرة على الابتكار. وأضافت العلي أننا عبر هذا البرنامج السينمائي اتجهنا بالفريق من الكتب إلى الأفلام، لاسيما أن الأفلام السينمائية ماهي إلا كتب حية تجسد عوالمَ متكاملةً في شبكاتٍ من الأفكار المحبوكة لتكون أكثر محاكاةً لواقعنا، لذلك اتجه الفريق هذا الموسم إلى عالمٍ مختلفٍ من القراءة وهي القراءة في فيلمٍ سينمائي تنويعًا في المحتوى المطروح للمناقشة وتلبيةً لتنوع اهتمامات قرائنا. وتم عرض مقتطفات من الفيلم، مما أتاح لمن لم يشاهد الفيلم المشاركة في النقاش، واستعراض بعض القضايا التي يطرحها الفيلم. قيمة التسامح وأكد الفنان حسين اليحيى قيمة التسامح في الفيلم من خلال ثلاث مشاهد مختلفة، كما ذكر عضو الفريق إبراهيم المساعد إلى المنعطف الجديد بإضافة الأفلام إلى الكتب التي يتناولها الفريق. المسرحي نوح الجمعان تحدث عن اختلاف المعايير من مشاهد لآخر حسب ثقافة المتلقي وأدواته وأيد المرزوق هذا القول مضيفا تنوع القراءات في الفيلم الواحد، فيما ذهبت الكاتبة إلهام الجبارة إلى أن الفيلم فشل في إقناعها، وطرح أزمة الجوائز في تفضيل فيلم على آخر دون وجه حق. رؤية مضافة للعمل وأوضح د. محمد البشير اهتمام المخرج مارتن ماكدونا بأدق التفاصيل وما سماه فضيلة أن يكون المخرج كاتب السيناريو، وما أشار إليه مدير جمعية الثقافة والفنون علي الغوينم واستحسانه لاختلاف المخرج عن الكاتب، لتقديم رؤية مضافة للعمل، فيما أشار المرزوق إلى استحسان الأمرين، ورمزية كل منهما عن الآخر. وبدوره بيّن السيناريست المشرف على المقهى الثقافي د. محمد البشير أن اختيار الفيلم كان بناء على معايير اعتمدتها لجنة الاختيار، وهي تميز الفيلم ومنافسته على عدد من الجوائز وحصاده جوائز أخرى ولبناء الفيلم المتين اعتمادا على سيناريو قوي ولقلة نتاج المخرج وقدرته على المنافسة مما يعطي الأمل لصناع الأفلام ويؤكد أن الجودة تنطلق من السيناريو ابتداء.