ومن المتوقع أن يستقبل الميناء خلال موسم الحج (16.031) ألف حاج، عبر 17 رحلة من خلال (3) عبارات، وبطاقة استيعابية تشغيلية لصالة القدوم قرابة 800 حاج في الساعة.
وأوضح نائب الرئيس للخدمات المشتركة والأعمال المساندة بالهيئة العامة للموانئ مساعد الدريس، أن ميناء جدة الإسلامي استكمل كافة الخدمات اللازمة لقدوم حجاج بيت الله الحرام عبر تسخير الجهود والآليات والإمكانات البشرية على مدار الساعة، بدءًا من نزولهم من السفن ونقلهم على الحافلات المجهزة بكافة وسائل الراحة وحتى وصولهم صالة القدوم، وإنهاء الإجراءات مروراً بالصالة الجمركية وإجراءات أمتعتهم جمركياً، ثم انتقالهم إلى صالة الفرز التي يتحدد من خلالها وجهتهم (مكة المكرمة) أو (المدينة المنورة) وصعودهم على الحافلات المقلة لهم بصحبة أمتعتهم، والتي تأتي بتضافر الجهود المبذولة من الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وأشار الدريس إلى تجهيز (5) صالات (3) منها للقدوم و(2) للمغادرة والمزودة بسيور نقل الأمتعة وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة وأجهزة الكشف الشعاعي، وتوفير 260 كادراً بشرياً لتقديم الخدمات اللازمة للحجاج ويشملون عدة إدارات من مرشدين بحريين وربابنة سفن، بالإضافة إلى فرق الأمن والسلامة والإطفاء، والكوادر المشرفة على التشغيل في المحطة، إضافة إلى توفير أجهزة متطورة لتفتيش الأمتعة بصالات القدوم والمغادرة والانتظار وحافلات مجهزة للحجاج وعربات لنقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وعربات لنقل الأمتعة، وتوفير قاطرتين بحريتين مساندتين ومجهزتين لإطفاء الحرائق ومكافحة التلوث وقطع بحرية مساندة وقارب لجمع النفايات.
وبين أنه وفي إطار الأمن والسلامة وحرصاً على سلامة الحجيج قامت إدارة الميناء بتوفير العدد الكافي لسيارات الإسعاف والإطفاء ودوريات الأمن والسلامة والخدمات المساندة.
يذكر أن تشغيل ميناء جدة الإسلامي يسير في كل موسم حج وفق خطة يقرها المجلس الاستشاري المكون من مديري إدارات الميناء وبرئاسة مدير عام الميناء، وتهدف هذه الخطة إلى تحقيق التعاون والتنسيق المشترك بين إدارة الميناء وكافة الإدارات المعنية وذات العلاقة (وزارة الحج والعمرة وإدارات الجوازات والجمارك والشؤون الصحية والهلال الأحمر والإعلام)، للنهوض بخدمة حجاج بيت الله الحرام وفق تطلعات ولاة الأمر وتوجيهات أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية.
ميناء جدة الإسلامي استكمل كافة الخدمات اللازمة لقدوم حجاج بيت الله الحرام عبر تسخير الجهود والآليات والإمكانات البشرية على مدار الساعة
عبر 17 رحلة وطاقة استيعابية تبلغ 800 حاج في الساعة
