بدأ «فن الفيديو» في الستينيات كأحد فروع السينما، حيث أتاح هذا النوع للفنانين العمل بحرية أكبر في تحرير الفيديو والمونتاج، وتفعيل المؤثرات وعرضها في التلفزيون بدلًا من السينما.
محمد الفرج، أحد الفنانين العاملين في هذا المجال، تحدث عن بداية انطلاقته وقال: بدأت كصانع أفلام وكان لي اهتمام بالمساحة التي نتحصل عليها من خلال «فن الفيديو»؛ كونها تنطلق من صورة متحركة تعرض عبر شاشة فقط، وتعطي احتمالات وإمكانيات أكثر في مساحات التجريب والمخيلة للتفاعل المباشر مع المشاهد.
مشيرًا الى أن العرض في قاعة السينما والمتحف مختلفان تماما عن بعضهما، حيث يعتمد «فن الفيديو» على مستوى الفكرة والتنفيذ، ووجود ملكة التحكم في كل العناصر، كما يعتمد على الصورة والصوت والمساحة، وعلى الشكل وحركة المشاهد في المسرح.
يشار إلى أن الفرج قدم عملين الأول «الشمس مرة أخرى» في معرض «سفر» الذي أقيم في المجلس الفني السعودي عام 2017م، والعمل الآخر «الصوفية» في «جاليري اثر» ضمن معرض ودقت الساعات الثالث عشر.