DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«الفيلم السعودي».. المستقبل الواعد لصناعة التثقيف والترفيه

استطاع جذب اهتمام النقاد في المهرجانات الدولية

«الفيلم السعودي».. المستقبل الواعد لصناعة التثقيف والترفيه
«الفيلم السعودي».. المستقبل الواعد لصناعة التثقيف والترفيه
نقل السينمائيون الشباب بيئة المملكة في أعمالهم (اليوم)
«الفيلم السعودي».. المستقبل الواعد لصناعة التثقيف والترفيه
نقل السينمائيون الشباب بيئة المملكة في أعمالهم (اليوم)
منذ قرار السماح بدور السينما قام مجلس الافلام السعودي بهيئة الثقافة بإرسال الكتاب والمخرجين ورسامي (الانميشن) إلى المعاهد العالمية لتعلم طريقة الكتابة والاخراج للأفلام، واتجه المنتجون للاستثمار في الأفلام القصيرة، فيما يرى البعض أن الاهتمام بصناعة السينما مبالغ فيه لاعتقادهم بأنها صناعة ترفيهية لا فائدة مرجوة منها، وهو ما نفاه السينمائيون مؤكدين أن المستقبل الواعد للفيلم السعودي مليء بالمفاجآت التي ستحقق نقلة نوعية على مستوى الثقافة والترفيه.
هوية ثقافية
في البداية أكد المخرج السينمائي السعودي محمد السلمان أن الفيلم حتى وان كان نوعا من الترفيه إلا أنه يناقش العديد من القضايا في قالب درامي يأخذ المشاهد في تفاصيلها، مشيرا إلى أن الترفيه في حياة الإنسان يعتبر شيئا ضروريا، ومن الجيد أن يحمل قيمة ثقافية وإبداعية.
وقال: عندما نتحدث عن الفيلم السعودي فإننا نتحدث عن تلك الهوية التي سيشاهدها من هم خارج المملكة ليتعرفوا على بعض التفاصيل الثقافية والاجتماعية التي يعيشها المواطن والمقيم، فعلى سبيل المثال اصبح العالم يعرف ثقافة المجتمع الامريكي وابرز قضاياهم من خلال أفلام السينما الامريكية، وهو ما يؤكد على أن هذه الصناعة لا ترتبط بجغرافيا محددة.
وعن مشاركاتهم السابقة قال السلمان: لدينا في مجتمعنا قصص رائعة وقضايا استطعنا من خلال الفيلم أن نقدمها للمجتمع الدولي، ونجح العديد منها في جذب اهتمام النقاد الذين اشادوا بحجم التجارب رغم غياب المعاهد السينمائية المتخصصة في تدريب وتخريج الكوادر الاحترافية.
تصحيح الأفكار
من جهته أكد المخرج السينمائي يعقوب ناصر على أن الفيلم السعودي من شأنه تصحيح الكثير من المعلومات المغلوطة عن المملكة والتي تكرسها بعض الأفلام الأجنبية.
وقال: الفيلم السعودي سيساهم بكل تأكيد بعكس ما يتمتع به المجتمع من تكاتف ووحدة وطنية رغم الثقافات المتعددة في البقعة الجغرافية الكبيرة التي ذابت تحت راية التوحيد واجتمعت تحت قيادة حكيمة.وأضاف: هذا الاندماج الرائع الذي تعيشه المملكة يعتبر عنصرا قويا بالإمكان الاستفادة منه في الاعمال السينمائية داخليا وخارجيا، حيث ان مشاركة مثل هذه القصص في المهرجانات الدولية من أهم النقاط التي من شأنها التعريف بنتاجنا الفني والثقافي، الذي جعل صناع الافلام السعوديين يتميزون في عدد من المهرجانات والمشاركات الدولية، ليحققوا جوائز مهمة ويسجلوا اسم المملكة ضمن الدول المهمة في صناعة الفيلم.
قصص الحياة
وترى المخرجة السعودية مها الساعاتي أن صناعة الفيلم تعتبر وسيلة لرواية تلك القصص والجوانب من الحياة التي تستحق التأمل والتفكر.
وقالت: هناك فرق بين الأفلام التجارية «الهوليوودية» التي حققت نجاحات في شباك التذاكر، وأفلام المهرجانات التي تعتمد على محكمين وجمهور نخبوي له اهتمامات بتسليط الضوء على قضايا مختلفة قد لا تنال استحسان الجمهور العادي الذي يدخل السينما التجارية للتسلية فقط، بعكس جمهور المهرجان المهتم بالفن ولذلك نرى بعض أفلام مهرجانات ناجحة لم تحقق نجاحا عند شباك التذاكر.