ومثلت المدينة آنذاك جزءا لا يتجزء من "الغرب المتوحش"، بحسب وكيل شركة عقارات، وقال موضحا: "شهدت هذه المدينة جريمة قتل واحدة على الأقل كل أسبوع أثناء فترة ازدهارها".
وبدأ سكان هذه المدينة بمغادرتها تدريجيا بعد انخفاض أسعار الفضة والنفط، كما أنها شهدت حريقا كبيرا قضى نهائيا على كل مظاهر الحياة البشرية فيها.
وتحوي المدينة الآن 22 بناء، منها فندق ومتحف وسكن للعمال الذين قطنوها لعشرات السنين وصالون حلاقة.
وعرضت المدينة للبيع قبل شهر بمبلغ مبدئي بلغ 925 ألف دولار. وبعدها، تلقت شركة العقارات الموكلة ببيع المدينة عشرات العروض لشرائها.