وأضافت سارة بن سلوم: لم أواجه صعوبات لتعاون اللاعبات ومبادرتهن وحرصهن على رفع اسم الفريق والرقي به من جميع النواحي، كما أن بعض اللاعبات يعشقن كرة السلة منذُ الصغر والبعض الآخر وجدن انفسهن في ممارستها.
وأتاحت تلك المبادرة بدعم فتيات المملكة مزاولة رياضة كرة السلة، نظرًا لكثرة فرص دخول المرأة في المجال الرياضي، بحسب ما أكدته مؤسسة أحد الأندية الناشئة بالرياض، ليلى بنت طالب، التي أشارت إلى انطلاقة النادي هذا العام مكونًا من 14 لاعبة تتراوح أعمارهن من 17 إلى 25 عامًا، مضيفة إن معظمهن لاعبات في أندية سابقة.
وذكرت ليلى: تم فتح المجال للانضمام وتدريب الفتيات يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع، ولكن عدم توافر ملاعب مناسبة وقلة التكلفة المادية لم تمنعنا، علمًا بأن معظم اللاعبات طالبات غير قادرات على دفع تكلفة النوادي بسبب غلائها، ولكن هدفنا أن نكون الأول محليًا ونطمح للعالمية مستقبلًا.
من جهتها، أكدت عضوة بمجلس الشورى لينا آل معينا: كقطاع خاص استطاعت المرأة المشاركة في اتحادات مختلفة مثل اتحاد الفروسية والسهام وغيره، وفعالية ملعب الجوهرة، بطولة الأندية العربية الرابعة في الشارقة، وهذا مؤشر على انطلاقة البطولات الرسمية.
وتابعت آل معينا: الأمر أصبح مسألة وقت فقط للمشاركة في اتحاد كرة السلة، خاصة أنها من أوائل الرياضات الجماعية في المملكة بحكم تواجدها في المدارس الخاصة منذ عقود.
بينما قال حسين القلاف عضو اللجنة الفنية في اتحاد السلة: كرة السلة مبنية على استراتيجية جذب الجمهور، وبإمكاننا إقامة ملاعب خاصة للنساء 3*3 في أماكن تجمع العائلات وشواطئ المملكة سواءً في الشرقية أو الغربية.