DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

4 آلاف إصابة صرع في الشرقية سنويا

4 آلاف إصابة صرع في الشرقية سنويا
المرض ليس نفسيا أو بسبب جنون وغير معد
---------------------------------------------
د.البرادعي: مريض الصرع يعيش حياة طبيعية في المستقبل وباستطاعته العمل والزواج والإنجاب، وأن يكون عضوا فعالا في المجتمع
-------------------------------------------
أكدت استشارية أمراض أعصاب الأطفال والصرع، رئيسة قسم أعصاب بمستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، رئيسة الجمعية السعودية لأمراض الصرع د.رائدة البرادعي، أنه يتم سنويا تشخيص 4 آلاف مصاب بالصرع في المنطقة الشرقية، مقابل 180 ألف حالة على مستوى المملكة،
جاء ذلك خلال فعالية اليوم السعودي التوعوي لمرضى الصرع التي نظمته الجمعية السعودية لأمراض الصرع بالتعاون مع مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام.
حياة طبيعية
وأوضحت البرادعي، أنه منذ عام 2009 ميلادية حتى الآن تقوم الجمعية بإعداد برامج توعوية في 12 منطقة بالمملكة، بالتعاون مع أطباء مستشفيات تخصصية، مبينة أن الجمعية هدفها توعية المواطنين بمرض الصرع، ومؤكدة في ذات الوقت أن مرض الصرع ليس نفسيا أو بسبب جنون وأنه ليس مرضا معديا، وأن مريض الصرع يعيش حياة طبيعية في المستقبل وباستطاعته العمل والزواج والإنجاب، وأن يكون عضوا فعالا في المجتمع. ونوهت إلى أن برنامج الصرع برنامج متكامل في مستشفى الملك فهد التخصصي ويعد فريدا من نوعه ويخدم جميع أنحاء المنطقة، حيث يوجد فيه أحدث الأجهزة المتطورة لتشخيص وعلاج الصرع.
داء العظماء
وأشار المساعد الأول لرعاية المرضى رائد السويلم إلى أن البعض يعتقد أن الصرع ناتج عن مس شيطاني أو سحر يتلبس الإنسان وهذا مفهوم خاطئ، حيث إن المرض معروف منذ 4 آلاف سنة ويقدر عدد المصابين بالصرع في مختلف أنحاء العالم بنحو 70 مليونا، وأكد أن مريض الصرع يعيش حياة طبيعية وأن يكون كذلك متميزا، مدللا بذلك على وجود شخصيات عظيمة أصيبت بالمرض وجعلت داء الصرع داء العظماء أمثال نيوتن، سقراط، بطرس الأكبر.
مراجعة دورية
وأكد طالب الامتياز بمستشفى الملك فهد التعليمي عمر الغامدي، أن مريض الصرع يتمتع بمستوى ذكاء طبيعي إذا تحكم بالأدوية وتناولها بانتظام مع مراجعة الطبيب بشكل مستمر، ولا بد من توعية المجتمع بأن الطفل المصاب بالصرع مثله مثل الطفل الطبيعي ماعدا في حالات التشنج وبعد زوالها يعود طبيعيا، وأردف لا بد أخذ الحذر من الألعاب المرتفعة حيث إن المصاب لا يمكنه مزاولتها ولكن من الممكن أن يمارس الرياضة إذا تحكم بالعلاج المعطى له، ولفت إلى أن المصاب من الممكن ترك الأدوية بعد تحكمه بنوبات الصرع والذي يقر هو الطبيب المشرف على الحالة.
العلاج وارد
وأوضحت طبيبة أعصاب الأطفال منار العتيبي، أن علاج التشنجات يندرج ضمن أربع مراحل: علاج دوائي، وعلاج جراحي وهذا ينقسم إلى مرحلتين أو قسمين، وعلاج الغذاء الكيتوني، والهدف من العلاج الدوائي ضمان حياة خالية من التشنجات لدى الطفل بعد ذلك، وإذا لم يتم الاستفادة من الدواء العلاجي يتخذ إجراء التدخل الجراحي وإزالة البؤرة التي تنتج إشارات عصبية زائدة، أو بوضع جهاز ليثبط الإشارات العصبية، والخيار الأخير اتباع حمية الغذاء الكيتوني، وذلك بعد متابعة الطبيب وتقرير الحالة له.
وفيما يخص قيادة السيارة أوضحت أنه إذا لم يتم التحكم بالصرع فعلى المريض عدم القيادة، ولا بد من تجاوز فترة 6 شهور دون حدوث تشنجات وبعدها يمكن السماح للمريض بقيادة السيارة.