وتستمر المسابقة لمدة عشرة أيام وتستضيفها سنوياً دولة مختلفة في يوليو من كل عام، ويتم اختيار الفائزين عبر اختبارين أحدهما: نظري والآخر: عملي، ومدة كل اختبار خمس ساعات، وأعلى 10% من المشاركين يحصلون على ميداليات ذهبية، ثم الـ20% الأقل يحصلون على ميداليات فضية، والـ30% يحصلون على ميداليات برونزية.
وتهدف مسابقة أولمبياد الكيمياء الدولي إلى تعزيز الصلات والتعاون بين الطلاب وتبادل الخبرات التربوية والعلمية بين الدول المختلفة، وتقوم الدولة المضيفة للأولمبياد على التنظيم وإعداد أسئلة الأولمبياد.
يشار إلى أن الموهوبين الذين ترعاهم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) في المملكة يبلغ عددهم 97 ألف موهوب وموهوبة، يُعدّون خلاصة اختبارات لأكثر من 300 ألف طالب وطالبة، فيما تقدم الرعاية المكثفة لـ 54 ألف موهوب وموهوبة في مختلف مناطق المملكة.
وبينت موهبة أنهم حققوا العديد من الجوائز العالمية، والتي تم من خلالها تكريم الوفود السعودية من الموهوبين في تلك المحافل محققين 342 جائزة عالمية وإقليمية باسم المملكة.
وأوضحت موهبة خلال تقرير حصلت «اليوم» على نسخة منه، أن المؤسسة خلال الأعوام الماضية تولت تدريب 30 ألف تربوي من القادة في مجال التعليم والذين يشكلون العين الثالثة للمؤسسة من خلال اكتشاف المواهب في الميدان التربوي في مختلف مناطق المملكة، كما تم ترجمة 35 مرجعاً علمياً في مختلف العلوم التي تحقق أهداف وتطلعات وخطط المؤسسة في رعاية الموهوبين.
ونوهت موهبة إلى أنه جرى إلحاق أكثر من ألف موهوب بالجامعات العالمية والتي لها منهجية ورؤية تتواكب مع رعاية الموهوبين وتطوير أفكارهم واستثمارها بالصورة المناسبة، كما تستعد موهبة لإطلاق مشروع تطوير الخطة الخمسية الثالثة والتي ستبدأ تنفيذها في عام 2019 في إطار الخطة الإستراتيجية للموهبة والإبداع ودعم الابتكار لتحقيق رؤيتها في أن يصبح الموهوبون والمبدعون الرافد الأهم للوطن والازدهار.
المؤسسة خلال الأعوام الماضية تولت تدريب 30 ألف تربوي من القادة في مجال التعليم والذين يشكلون العين الثالثة للمؤسسة من خلال اكتشاف المواهب في الميدان التربوي في مختلف مناطق المملكة، كما تم ترجمة 35 مرجعاً علمياً في مختلف العلوم التي تحقق أهداف وتطلعات وخطط المؤسسة في رعاية الموهوبين
