DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«تعز» تستنجد وتطلب الخلاص من حصار الحوثي

قوات الشرعية تؤمن مكاسبها في الحديدة وتتقدم في صعدة والتحالف يرجح الكفة

«تعز» تستنجد وتطلب الخلاص من حصار الحوثي
«تعز» تستنجد وتطلب الخلاص من حصار الحوثي
سكان الحديدة ينتظرون التحرير والخروج من سيطرة الانقلابيين (رويترز)
«تعز» تستنجد وتطلب الخلاص من حصار الحوثي
سكان الحديدة ينتظرون التحرير والخروج من سيطرة الانقلابيين (رويترز)
طالبت مسيرة يمنية حاشدة، السبت، برفع الحصار المفروض من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية على محافظة تعز، كما رفع المتظاهرون شعارات تستنجد بالتحالف العربي والشرعية لاستكمال تحرير المحافظة من ايدي أذرع ملالي إيران.
حصار تعز
وقال بيان صادر عن المسيرة التي دعا إليها حزب التجمع اليمني للإصلاح: ثلاث سنوات بل تزيد، وتعز تضرب عليها ميليشيات الحوثي الانقلابية وبقايا الإمامة السلالية، حصاراً يطوقها من ثلاث جهات بأسلحة القتل والفتك والدمار، مؤكدا دعمه لعمليات التحالف العربي بقيادة المملكة لاستعادة البلاد، وتأييده الكامل لمواقف القيادة السياسية الشرعية الصلبة في التمسك بالمرجعيات الثلاث وسعيها الجاد لبناء اليمن الاتحادي.
واستغرب البيان من الغياب المريب من المجتمع الدولي إزاء ما تتعرض له مدينة تعز من جرائم ترتكبها ميليشيات الانقلاب، مطالبا في ذات الوقت بمضاعفة الدعم للجيش الوطني وبما يمكنه من هزيمة الحوثيين.
وشكر سكان تعز الواقعة جنوب العاصمة المختطفة صنعاء، دول التحالف العربي بقيادة المملكة، والدعم السخي الإماراتي في مساندة الشرعية لاسترجاع الدولة ومؤسساتها.
معركة صعدة
وفي الشأن العسكري، قالت مصادر عسكرية: إن القوات الحكومية والمقاومة واصلت أمس هجومها على تحصينات الحوثيين في مديرية باقم، شمالي مدينة صعدة.
وذكرت المصادر ذاتها، ان القوات المشتركة احرزت تقدما مهما في منطقة ابواب الحديد المطلة على مركز مديرية باقم، في خطوة قد تفتح الطريق امامها لنقل المعركة الى مناطق مفتوحة.
وخلال المواجهات شن التحالف أكثر من 30 غارة جوية على تجمعات وتعزيزات للحوثيين على طول الشريط الحدودي مع المملكة، ما رجح كفة المعركة لصالح الشرعية والمقاومة.
في الاثناء استمرت المعارك على ضراوتها في الجبهة الساحلية، حيث تواصل القوات اليمنية والمقاومة حملتها لتأمين مكاسبها الميدانية جنوبي مدينة الحديدة الاستراتيجية، التي تضم ثاني اكبر الموانئ الاقتصادية في البلاد.
هجوم فاشل
وقالت مصادر اعلامية: ان قوات المقاومة الجنوبية والتهامية المشتركة، تصدت فجر أمس، لهجوم مضاد شنه الحوثيون باتجاه مدينة التحيتا قرب خطوط امداد التحالف نحو مدينة الحديدة وموانئها الحيوية.
وكانت الشرعية، قد دخلت مدينة التحيتا مطلع الاسبوع الماضي، استعدادا للتوغل شرقا باتجاه مدينة زبيد التاريخية.
وتستمر الضغوط من جهة القوات الحكومية المسنودة من التحالف باتجاه مدينة زبيد ثاني اكبر مدن محافظة الحديدة، استعدادا لهجوم عسكري خلال الأيام المقبلة.
إلى ذلك، اعلنت ألوية العمالقة المنضوية تحت لواء الجيش الوطني، انضمام آلاف المقاتلين الى معسكراتهم في منطقة الساحل الغربي، في حين ارسل التحالف مزيدا من المدرعات والدبابات والاليات العسكرية الى الحديدة الاستراتيجية على البحر الاحمر.
تعنت ورفض
يأتي هذا في ظل تعنت ورفض الحوثي لأي تسوية سلمية، ما أدى لتعثر الجهود الاممية والمبعوث الخاص إلى اليمن، مارتن جريفيث في تحقيق اختراق يجنب مدينة الحديدة الاستراتيجية وموانئها الحيوية للمساعدات الانسانية، العمليات القتالية.
وتماهيا مع مخططات ملالي إيران الساعية لزعزعة استقرار اليمن واستخدام أراضيه مركزا لاستهداف دول الجوار وممرات الملاحة الدولية، امتدح زعيم الانقلابيين، المدعو عبدالملك الحوثي، امس الأول، اربابه في ايران وحزب الله اللبناني على مساعدة جماعته في حربها ضد ابناء الشعب اليمني، والتنكيل بهم وتدمير البنى التحتية للبلاد ووضعها تحت امرة «ولاية الفقيه».
خطة أممية
وتأمل الأمم المتحدة في إقناع الميليشيا الانقلابية المدعومة من نظام خامنئي بتحييد ميناء الحديدة عن الصراع، بموجب خطة أممية للإشراف عليه ما يضمن تحسين قدرات المرفأ الاقتصادي المهم الذي تتدفق عبره 80% من سفن الاغاثة الانسانية والشحنات التجارية ووصولها إلى مستحقيها من اليمنيين، بجانب استغلال إيراداته لتمويل دفع رواتب الموظفين، علاوة على التمهيد لاستئناف جولة مفاوضات جديدة نهاية الشهر الجاري.
وبسبب تصادم استقرار اليمن مع مخططات ملالي إيران وتوجيه أذرعها الحوثية برفض كل ما يسفر عن التهدئة والحل السلمي، فشلت اربع جولات من المفاوضات رعتها المنظمة الدولية، ما خلف واحدة من اكبر الازمات الانسانية في العالم.