DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اتفاق أمريكي - بريطاني على حظر نووي طهران

المقاومة الإيرانية: خامنئي كلف مخابراته وأسدي بتنفيذ هجوم باريس

اتفاق أمريكي - بريطاني على حظر نووي طهران
اتفاق أمريكي - بريطاني على حظر نووي طهران
ترامب متحدثا للصحفيين في المؤتمر المشترك مع ماي (رويترز)
اتفاق أمريكي - بريطاني على حظر نووي طهران
ترامب متحدثا للصحفيين في المؤتمر المشترك مع ماي (رويترز)
شددد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، على ضرورة منع نظام إيران من امتلاك اسلحة نووية، لافتا إلى أنه اتفق على ذلك مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي خلال زيارته لندن، بينما تحتضن مدينة كولونيا الألمانية، السبت، مؤتمر «مجلس القوى الديمقراطية في إيران» تحت شعار «إسقاط نظام ولاية الفقيه وإيجاد بديل ديمقراطي».
وفي سياق زيارة الرئيس الأمريكي إلى بريطانيا، حث ترامب، ماي على تصعيد الضغوط على طهران، مشددا على أن إيران يجب ألا تمتلك أسلحة نووية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقد بالمقر الريفي لرئيسة الحكومة البريطانية عقب مباحثات مشتركة، ذكر ترامب أن اجتماعه مع ماي تناول وقف انتشار السلاح النووي، واتفقا على أن إيران يجب ألا تحصل أبدا على السلاح النووي.
من جهتها، قالت ماي: إن المحادثات مع ترامب تركزت حول ما يمكن فعله حول الملف الإيراني.
ديمقراطية إيران
ومن ناحية أخرى، يهدف «مجلس القوى الديمقراطية في إيران» الذي يضم مختلف الأحزاب والمنظمات المعارضة لنظام الملالي في الخارج، من مؤتمره الثاني بمدينة كولونيا الألمانية، وعلى مدار يومين، إلى حشد كافة قوى المعارضة لتوحيد حراك الداخل والخارج لتسريع عملية إسقاط النظام وإقامة دولة تعددية فيدرالية على أنقاضه، بحيث تكفل حقوق كل مكونات المجتمع وتؤسس لنظام ديمقراطي يتعايش بسلام مع جيرانه والعالم، بحسب بيان المجلس الذي تحصلت «اليوم» على نسخة منه.
ويشمل «مجلس القوى الديمقراطية في إيران» أول ائتلاف من نوعه قوى تمثل القومية الفارسية، إضافة إلى أحزاب ومنظمات القوميات غير الفارسية التي شاركت في تأسيسه وتضم الجبهة الديمقراطية، وأحزاب كوملة كردستان الإيرانية، والتضامن الديمقراطي الأهوازي والديمقراطي الكردستاني، والشعب البلوشي، إضافة لنقابات عمالية ونشطاء وشخصيات مستقلة.
مواجهات كازرون
وعلى صعيد المواجهات الدائرة أمس الأول، بين المزارعين والشرطة، في إحدى قرى مدينة كازرون بمحافظة فارس، سقط قتيل واحد بجانب عشرات الجرحى على خلفية احتجاجات تجاه أزمتي العطش والجفاف وشح المياه هناك.
واعترفت السلطات المحلية التابعة للنظام بمقتل مزارع إيراني، وفق ما صرح مساعد الشؤون الاجتماعية لقائد الشرطة بمحافظة
فارس، الذي قال: قتل شخص واحد وجرح آخرون إثر تدخل قوات الشرطة بمدينة كازرون لمواجهة المزارعين المحتجین في قرية «كمارج» على خلفية أزمة شح المياه.
وتصدت قوات الشرطة للمتظاهرين المحتجين بإطلاقها العيارات النارية لتفريقهم، ما أدى إلى مقتل أحد المحتجين وسقوط جرحى آخرين.
ادعاءات ومزاعم
وفي شأن بعيد، كرر مستشار مرشد إيران، أمس، ادعاءات نظامه بأن وجودهم العسكري في عدد من الدول يقتصر على الدور الاستشاري، مؤكدا استعدادهم في ذات الوقت للتمدد من سوريا والعراق إلى لبنان واليمن وشمال إفريقيا، بذريعة مواجهة الوجود الأمريكي. حد زعمه.
وتحاول إيران جاهدة التسويق لفكرة وجودها في سوريا على شكل مستشارين عسكريين، في وقت يمتلك حرسها الثوري عشرات الميليشيات الطائفية التي استقدمتها من دول عدة بينها لبنان والعراق، وافغانستان وباكستان، ويبلغ قوامها عشرات الآلاف من العناصر التي تلعب دوراً كبيراً في مساعدة نظام الأسد على قتل الشعب السوري.
وأضاف ولايتي، خلال الجلسة السنوية لمنتدى «فالدي» للحوار في العاصمة الروسية موسكو: إن الوجود العسكري الإيراني في سوريا والعراق يقتصر على الدور الاستشاري، مؤكدا استعداد بلاده لسحب مستشاريها إذا طلبت دمشق وبغداد ذلك، فيما لفت إلى استعدادهم نشر قوات من سوريا والعراق إلى لبنان واليمن وشمال إفريقيا، معللا ذلك بذريعة مواجهة التمدد الامريكي. وفقا لمزاعمه.
احتجاز أسدي
وفي ألمانيا، أصدر القضاء هناك قرارًا باحتجاز الدبلوماسي الإرهابي لنظام إيران، أسد الله أسدي بتهمة التجسس والتواطؤ لارتكاب جرائم قتل.
وقال بيان القضاء الألماني: أسدي كان عضواً في وزارة المخابرات الإيرانية (MOIS)، ومن مهامها مراقبة المعارضة داخل وخارج إيران، لافتا إلى أن مذكرة التوقيف الصادرة في ألمانيا لا تتعارض مع طلب تسليم المتهم المطلوب إلى مكتب المدعي العام البلجيكي.
وكانت السلطات الأمنية البلجيكية قد وصفت الزوجين الإرهابيين المعتقلين هناك بأنهما خلية نائمة للنظام الإيراني، كان أسدي يوجهها منذ سنوات.
وبحسب المعارضة، اتخذ قرار تنفيذ الهجوم الإرهابي من قبل خامنئي، بإيعاز من قادة الحرس.
وقالت المقاومة الإيرانية في بيان: كُلفت الاستخبارات وأسد الله أسدي، رئيس محطة المخابرات الإيرانية في النمسا، بتنفيذ العملية، لافتا إلى تحول محطة النمسا، إلى مركز للتنسيق لمكاتب مخابرات «ولاية الفقيه» في أوروبا.