حصد الاتحاد الدولي «فيفا» من إقامة كأس العالم في روسيا أرباحا بلغت 6.1 مليار دولار من بيع حقوق البث التلفزيوني والتسويق والتراخيص وعائدات بيع التذاكر. وتفوق هذه الأرباح ما حققه الاتحاد الدولي في النسخة السابقة للبطولة بالبرازيل عام 2014 بنسبة تزيد عن 10 بالمائة، والتي قدرت بـ4.8 مليار دولار. وارتفعت إيرادات حقوق البث التلفزيوني في مونديال روسيا بنسبة 2 بالمائة لتصل قرابة 3 مليارات دولار، في حين جلبت صفقات رعاية «فيفا» 200 مليون دولار إضافية لخزائن الاتحاد الدولي. وجاء ذلك في إطار تعزز النمو بين الاتحاد الدولي والرعاة، من خلال مجموعة كاملة من الصفقات مع المستثمرين الصينيين، حيث قامت سبع شركات صينية من أصل 20 شركة بتمويل البطولة.
