ونوهت بالحضور الكبير الذي شهده سوق عكاظ من المثقفين والفنانين والمبدعين مما يعزز قيم العروبة والأصالة والإبداع، وقالت: لا نجد فرقًا بين مصر والمملكة فنحن نتواجد في بلدنا وبين أهلنا، وما هذه المشاركة إلا جزء مما يربط البلدين الشقيقين من تعاون في مجال الثقافة والفنون التي توثق وتوسع دوائر الحراك المعرفي والتعاون المثمر في مجال الثقافة بشكل عام.
من جانب آخر، قدمت الهيئة العامة للثقافة 40 مشاركًا في مسابقة «بليغ عكاظ» ضمن فعاليات السوق بعد أن انطبقت الشروط على 16 متسابقًا اجتازوا المرحلة الأولى، وسيتم عرض إلقاء أوراقهم على مدار أربعة أيام، فيما تشرف على المسابقة جمعية الثقافة والفنون بالطائف والتي حددت 10 معايير لتحكيم المسابقة.
من جانبه، أوضح مدير عام جمعية الثقافة والفنون بالطائف المشرف العام على المسابقة فيصل الخديدي، أن المسابقة تهدف إلى تنمية ثقافة الإلقاء والتعبير اللغوي الهادف إلى تعزيز القيم الإيجابية والتركيز على اللغة العربية كوعاء فكري أصيل وتسليط الضوء على الطفل والناشئة والشباب والبالغين، وتوجه المسابقة اهتمام البلاغيين والفصحاء لإشباع حاجة الاطلاع والمعرفة وإثراء الساحة الأدبية بإبداعات موجهة لإعلاء القيم في المجتمع.
وأضاف: إنه تم البدء في تحكيم المشاركات من قبل لجنة متخصصة، كما تم تحديد الموضوع المطلوب للمسابقة حول إبراز المنجزات السعودية وترسيخ الاعتزاز بمكتسبات الوطن والفخر بالانتماء إليه تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
في حين اعتمدت اللجنة المنظمة عددًا من المعايير التحكيمية للمسابقة منها أصالة الفكرة والإبداع فيها، وإبراز القيم المستهدفة، وسلامة النطق، والقدرة على الإلقاء، ومواجهة الجمهور، وصدق العاطفة، وسلامة اللغة والتراكيب، وقوة الأسلوب ومتانته، وتكامل عناصر الخطبة وتسلسلها، وجمال الصور البيانية والبلاغية، وتم رصد جوائز وزعت كالتالي: المركز الأول 10 آلاف ريال، والثاني 5 آلاف ريال، والثالث 3 آلاف ريال.
المشاركة المصرية في سوق عكاظ خصوصا على الجانب الثقافي والفني والإبداعي تعزز رسائل المحبة والسعادة بين البلدين