وأوضح الوزير دماج أن عدداً من المواقع والمباني التاريخية تعرضت للنبش والتدمير من قبل الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران، لافتاً الانتباه إلى ما تقوم بعض قيادات الحوثيين من نبش للمواقع الأثرية وبيع القطع الأثرية في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم، إضافة إلى تعرض المتاحف إلى التدمير الكلي أو الجزئي خاصة في محافظتي أبين وتعز واللتين تعرضت فيهما المتاحف لأضرار جسيمة نتج عنها فقدان الكثير من محتوياتهما من المقتنيات والقطع الأثرية والمخطوطات.
وأبدى فريق الخبراء، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، استعداده لتقديم الدعم الفني لوزارة الثقافة من خلال المساعدة في تدريب فنيين كمتخصصين في تتبع للقطع والموروث الثقافي اليمني في السوق الدولية.
وأشار منسق فريق الخبراء إلى أن ما قام به الفريق من أعمال في مجال حماية الآثار اليمنية والحفاظ عليها من خلال التخاطب مع منظمة اليونيسكو والطلب منها التعميم لجميع المتاحف العالمية بعدم البيع والشراء والتعامل بالمتاجرة بالقطع والمقتنيات اليمنية.
يذكر أن ميليشيات الحوثي عمدت منذ الوهلة الأولى لانقلابها، الى طمس هوية اليمن الحضارية.
ودأبت الميليشيات على تخزين الأسلحة واخفائها في العديد من المتاحف وفي مناطق ذات أهمية تاريخية وأثرية، إضافة إلى تدمير ممنهج وعبثي للعديد من المعالم الحضارية والتاريخية، لتمارس بذلك أبشع انتهاكات يجرمها القانون الدولي.