إجمالا في 24 مباراة جمعت بين الفريقين فازت إنجلترا في ثماني مرات مقابل سبع للسويد وتعادلا في تسع مرات. وهذا فارق ضئيل للغاية للمقارنة بين الفريقين تاريخيا ومن المتوقع أن تكون المواجهة اليوم في سمارا متقاربة المستوى.
وما هي المؤشرات التي تمنحها المواجهات الأخيرة بين الفريقين؟ في آخر ثلاث مواجهات فازت إنجلترا مرتين بينها واحدة في دور المجموعات في بطولة أوروبا 2012 بينما فازت السويد في آخر مواجهة وكانت ودية قبل عدة شهور.
وهذا من الصعب أن يجعل السويد فريقا مرعبا لإنجلترا.
وعندما ينتقل الحديث عن كأس العالم بما في ذلك التصفيات المؤهلة التقى الفريقان أربع مرات وحسم التعادل المواجهات الأربع وكانت آخر مرة قبل 12 عاما.
ربما جاء الشعور بأن إنجلترا تعاني أمام الفريق الاسكندنافي جراء ذكرى الخسارة في بطولة أوروبا 1992 عندما ودع الفريق الإنجليزي البطولة عقب خسارته في آخر مباريات دور المجموعات أمام السويد عندما أحرز توماس برولين هدفا قرب النهاية.
ولم تفز إنجلترا على السويد لفترة طويلة بين عامي 1968 و2011 حيث خسرت أربع مرات مقابل ثمانية تعادلات خلال 12 مباراة.
ولو اقتصر الرقم القياسي التاريخي على المباريات الرسمية، بطولة أوروبا وكأس العالم والتصفيات، فإن الأرقام لا تقف في صالح إنجلترا التي حققت انتصارا واحدا، وخسرت مرتين مقابل خمسة تعادلات لكن ذلك لا يزال يمثل بالكاد حظا عثرا أو ما يسمى بالعقدة.
حتى ولو كانت إنجلترا تملك تاريخا متواضعا أمام السويد فهل سيؤثر ذلك على مباراة دور الثمانية في سمارا؟.