وبالفعل فإن المشكلة تطال جميع الفئات العمرية والجنسين وجميع الأعراق، وإن كان ذلك بشكل متفاوت.
وبشكل عام فإن أكثر من أربعة أخماس ضحايا الانتحار من الأمريكيين البيض ونحو ثلاثة أرباعهم من الرجال.
يظهر هذا التوجه بقوة شديدة في الولايات ذات المساحات الشاسعة مقارنة بعدد سكانها حيث سجلت ولاية داكوتا الشمالية تزايدا في حالات الانتحار بنسبة 57% في الفترة بين عام 1999 وعام 2016.
وكان الأمر أسوأ ما يكون في ولاية مونتانا حيث بلغت نسبة الانتحار 2ر29 شخص من كل 100 ألف شخص مقارنة بـ 4ر13% على مستوى الولايات المتحدة.