كما دعا إلى ضرورة مراقبة الصفحات أو التطبيقات التي يتصفحها أبناؤهم بعد الخروج منها، ونهى عن استعمال سياسة العنف والردع، التي ستكون نتائجها وخيمة حتما، ولن تودي الا الى ترغيب الأطفال أكثر في اكتشاف هذا العالم المحظور.
وطالب بالتحدث مع الاطفال عن مخاطر الألعاب وما تسببه من مشاكل بطريقة ودية، بالإضافة الى تشجيعهم على ممارسة الأنشطة الصحية والتي تنمي العقل ضمن مجموعة من الأطفال من نفس الفئة العمرية في بيئة صحية مثل النوادي المتخصصة.
فيما أكد الخبير التقني، زهير العبدالجبار، عدم قدرة «الحوت الازرق» على اختراق الأجهزة الذكية أو برامج خاصة التي تُحمل عليها، موضحاً أن حذف اللعبة متاح بسهولة بـ«كبسة زر». مؤكدا صعوبة الوصول للتطبيق إلا إذا تم فتح الشفرة عبر الأجهزة الذكية أو برامج خاصة. مطالبا بأخذ الحيطة والحذر من أي تطبيقات تطلب من المستخدم معلوماته الشخصية كموقع المنزل أو البيانات الشخصية أو السماح بالدخول إلى أحد التطبيقات الاجتماعية.
وأشار الى تزايد التحذيرات من لعبة الحوت الأزرق حول العالم، مشيرا الى ان هذه اللعبة تتلاعب بنفسية مدمنيها عبر تحدّيات تتصاعد طيلة مراحل اللعبة، وتؤدي بهم الى الادمان والاستغراق فيها مما يضعف ارتباطهم بمن حولهم. مشددا على أهمية الرقابة من قبل الأسرة ومؤسسات المجتمع على مثل هذه الألعاب.