لكن بعد ذلك بدأت الإشارات الفنية تشير إلى قوة ذلك القاع وأنه سيكون هو القاع النهائي للسهم حيث تم احترامه مرتين خلال شهري يناير وفبراير من العام 2016، وقد تأكد دخول السهم في مسار صاعد بعد اختراق قمة 35.40 ريال والاستقرار أعلى منها مما أعطى السهم مجالاً أكبر لمواصلة تسجيل المكاسب، وقد استمر ذلك الصعود منذ ذلك الحين وحتى الشهر الماضي حينما سجل السهم قمة جديدة عند مستوى 55.40 ريال.
ونعتقد أن السهم بصدد إكمال مساره الصاعد على الأرجح حتى مشارف مقاومة 62.30 ريال، لكن هذا السيناريو التفاؤلي مرهون بعدة عوامل فنية ومالية أهمها استمرار ارتفاع السيولة المتداولة لأن المعدلات الحالية لن تسمح له بالذهاب بعيداً، بالإضافة إلى استمرار تحسّن أسعار المنتجات البتروكيماوية في السوق العالمية وعدم رفع أسعار اللقيم كما هو معلن من قبل بأنه سيكون في العام المقبل.
أيضاً لا بد من التنويه بأن هذه الإيجابية المتوقعة تعتمد على احترام السهم لدعم 51.50 ريال لأن كسره قد يدفع الحركة السعرية إلى الدخول في مسار تصحيحي وحينها لن يكون بمقدور السهم الذهاب بعيداً.