وحتى أوجه هاريدة مدرب الدنمارك، الذي تأهل فريقه مع فرنسا إلى دور الستة عشر من المجموعة على حساب بيرو، قال: إنه كان محظوظا بعض الشيء في بلوغ الدور الثاني.
وقال هاريدة بعد التعادل دون أهداف في لقاء ممل أمام فرنسا أمس الأول الثلاثاء: «الفريق الذي حصد ثلاث نقاط وهو بيرو لعب أفضل كرة قدم».
لكن هذه الكلمات ربما تزيد فقط من إحباط بيرو بعد الخروج.
وسيطرت بيرو على مباراتها الأولى أمام الدنمارك لكنها خسرت 1-صفر بعدما أهدرت ركلة جزاء في الشوط الأول ووصل الأمر إلى أنها تفوقت لفترات طويلة على فرنسا في الجولة الثانية قبل أن تخسر بالنتيجة ذاتها.
وفي المباراة الثالثة وبعد تأكد الخروج وغياب الضغوط فازت بيرو 2-صفر على أستراليا في سوتشي.
والشيء الإيجابي في أداء بيرو أنها واجهت المنافسين الأقوياء بدنيا بنفس القوة وتقدمت إلى الهجوم بشكل جريء دون النظر إلى الافتقار للخبرة.