وقال مارادونا: «لقد عدنا، كولومبيا لعبت وهي تعتقد أنها تقوم بالأمور على نحو سيئ وأن عليها أن تصحح من أخطائها وأن تعيد النشاط لأقدام خاميس وكوادرادو لأن كلا اللاعبين كانا مؤثرين للغاية، كانا يبحثان عن الكرة ولم يختفيا».
وأضاف: «النمر (رادميل فالكاو) جعلني أتذكر النمر قبل الإصابة، لم يمنح حارس المرمى أي فرصة»، في إشارة إلى هدف مهاجم المنتخب الكولومبي الذي تعرض لإصابة في 2014 حرمته من المشاركة في مونديال البرازيل.
وأثنى مارادونا على قدرة المنتخب الكولومبي على الانتفاض من جديد بعد سقوطه في المباراة الأولى أمام اليابان، مؤكدا أن مباراته أمام السنغال في الجولة الأخيرة من دور المجموعات ستكون شرسة للغاية، بسبب المستوى الكبير لكلا المنتخبين.
وأشاد النجم الأرجنتيني السابق أيضا بمنتخب أوروجواي وبالفوز الذي حققه على روسيا بثلاثية نظيفة بأقدام اللاعبين لويس سواريز وايدنسون كافاني ودينيس تشيريشيف، لاعب المنتخب الروسي، بالخطأ في مرماه.
وأبدى مارادونا، الفائز مع الأرجنتين بلقب المونديال عام 1986 في المكسيك، إعجابه بمستوى مهاجمي أوروجواي وبمدافع الفريق دييجو جودين، الذي أكد أنه نجم يختلف كليا عن الإسباني سيرخيو راموس.