أخبار متعلقة
من جانبها، أكدت مديرة تعليم الكبار فاطمة الخميس أن وزارة التعليم ما زالت مستمرة في سعيها الحثيث للقضاء على الأمية باعتبارها وسيلة لتنمية المجتمع في مدة زمنية مناسبة في الأماكن النائية التي لا يمكن فتح فصول دراسية منتظمة بها، مشيرة إلى أن الحملة التي بدأت عملها منذ ٤ شوال وتستمر حتى شهر ذي الحجة ولمدة ٦٠ يوماً، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة التي وهي: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وزارة الصحة، وزارة البيئة والمياه والزراعة، وزارة العمل، وزارة الثقافة، وزارة الإعلام، وبعض مؤسسات المجتمع المحلي، حيث استقطبت أكثر من 300 دارسة انتظمن في مقاعد الدراسة وهن جميعاً من القاطنات بالقرى والهجر والأماكن النائية التي لم يسبق تنفيذ حملات فيها تقدم لهن مجموعة من الخدمات التعليمية والتوعية الدينية والاجتماعية والصحية والزراعية، إلى جانب حصول جميع الدارسات في البرامج على حقائب تعليمية تتضمن أقلاما ودفاتر ولوحات وأرقاما عددية وحروفا وسبورة صغيرة، وفي ختام البرنامج شهادة اجتياز ومكافأة مالية مقطوعة مقدارها 1000 ريال.
وتستهدف الحملة الهجر والقرى التالية: قرية السيايرة، قرية الفضول، قرية القرن، قرية البطالية، هجرة مريطبة، هجرة المطق، هجرة الدهو، هجرة الزايدية، هجرة شجعة، هجرة حرض، هجرة عريعرة، هجرة الطويلة. لتشمل ١٢ مركزاً كان لرؤساء المراكز وأولياء الأمور دور فاعل في المساهمة لنجاح أهداف الحملة والتي تهدف بتكاتف الجهود بمشيئة الله إلى أحساء بلا أمية.